توجهت عضو كتلة “المستقبل” النائب رولا الطبش جارودي الى الشعب اللبناني والعالم العربي وعائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأحر التعازي.
ورأت، في تصريح، أن “جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري المت بكل اللبنانيين، وكل شخص آمن بهذا الرجل الذي ضحى واستشهد لأجل وحدة هذا البلد وترسيخ مبادئ الانسانية والوطنية”.
وأكدت ان “الرئيس الشهيد كان رجلا عظيما بعطائه، ولن نكون حزينين، حتى انه استشهد بعيد الحب، اعتقد اغلبية الناس فرحت عندما علم اولادها”، مذكرة بأن “في كل مؤتمر دولي نستذكر الرئيس الشهيد ونجد له بصمة، والخطاب المريح الذي يدعو به الاخر للتسامح والتفاهم، تعلمنا منه كثيرا”.
ولاحظت ان “الخطاب السياسي اليوم تعدى الاخلاقيات، ويعتقد البعض ان هكذا يوصل ما يريد، بالعكس الكلام المتزن الواضح هو الذي يحل، لان الرئيس الشهيد كان يحل اصعب الامور من دون ان يهين الطرف الاخر”.
وعن امانة الرئيس الشهيد، قالت: “لا شك ان الرئيس سعد الحريري استلم هذه الرسالة وهو قال انه عندما استلم الامانة لم يكن بالجهوزية الكاملة التي كان بها الرئيس الشهيد، ومع الوقت وكما قال انا اليوم غير سعد الحريري يوم الاستلام، قد لا يكون لديه الطريقة نفسها، ولكن الرسالة واحدة والهدف واحد، وحتى ان الرئيس الحريري اعتقد انه متسامح اكثر ويتعاطف لدرجة أكبر لذلك يحارب”.
وشددت الطبش على ان “رسالة الرئيس الشهيد مستمرة بكل امانة مع الرئيس سعد الحريري، وقد تكون بطريقة مختلفة ولها ايجابيات اضيفت الى رسالة الرئيس الشهيد”.
وعن دعم الرئيس الشهيد دور المرأة، أشارت الى ان “الرئيس الشهيد كان يؤمن بدور المرأة وهو من شجعها للمشاركة بالمؤتمرات الدولية، التي من خلالها كان يتم توقيع الاتفاقيات التي تضمن حقوق المرأة وترفع عنها الظلم، كذلك شهدنا بعهده انشاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة التي هي تحت مظلة رئاسة مجلس الوزراء والتي استمرت بعملها وتحقق امورا كثيرة”.
وختمت الطبش: “ان الرئيس الشهيد ساعد بتولي النساء مراكز كبيرة بالادارات العامة والسفارات، ولا ننسى ان اول نائبة انتخبت من بيروت هي غنوة جلول بعهد الرئيس الشهيد، وهو اول من طالب بقوانين مكافحة العنف ضد المرأة والتحرش الجنسي، وهو اول من طالب وبدأ العمل بها”.