أعلنت منسقية تيار “المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا، في بيان، أنه “تسري في قرى راشيا والبقاع الغربي وبلداتنا البقاعية إشاعة ذات خلفية سياسية لا تمت للواقع بأي صلة، ومفادها أن تيار المستقبل يقوم بتسجيل أسماء بهدف تقديم مساعدات غذائية وقسائم محروقات، بغية توزيعها على أهالينا في مراحل لاحقة.
وأوضح البيان: “إن هذه الإشاعة عارية عن الصحة تماما، وعندما تقوم المنسقية بمثل هذه الأعمال فإن قنواتها معروفة والجهات الرسمية من بلديات ومخاتير وقطاعات وتنظيميين هي المعنية بهذا الأمر بشكل مباشر.”
وأضاف: “إن هذه الإشاعة هدفها عرقلة ما تشهده منسقية تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا من خطوات لإعادة التواصل مع كافة أهالينا بالطريقة الصحيحة، وتهدف أيضا إلى خلق فجوة في العلاقة المتينة التي تربطنا بأهلنا في المنطقة.”
وقال: “إن الجهات التي تعمد إلى تسجيل الأسماء في القرى والبلدات البقاعية ليست مكلفة من الأمانة العامة لتيار المستقبل أو من منسقية التيار في المنطقة، وهي غير مخولة التحدث بإسم التيار على الإطلاق، وهذا الأمر سيجري التأكد منه لإتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق من يدعي تمثيل التيار من غير وجه حق”.
وإذ أبدت المنسقية فخرها “مع قواعدها الشعبية”، أكدت أن “أبوابها في جب جنين مفتوحة أمام الجميع، والمنسقية وحدها هي الجهة المخولة أي أمر مماثل”.