أعرب وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي عن “تقديره واحترامه لمواقف الشيخ نصرالدين الغريب الثابتة والدائمة في حفظ لبنان ووحدته واستقراره في المواقف الوطنية التي دعمت مشروع المقاومة والحماية الوطنية كما دعمت الاستراتيجية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة”.
وأضاف، بعد لقائه للغريب في دارته في كفرمتى: “لطالما الغريب عبّر عن تمسكه وحرصه الأكيد على استقرار الجبل وقوة الجبل وأهل الجبل في تلاحمهم وعيشهم الواحد في أن يكون هذا الجبل عبرة للوحدة الوطنية وفي موقع الموحدين الدروز كما كان دائما وتاريخيا حماة الثغور والوطن والديار ولا ينجرون إلى أي فتن داخلية ولا يوافقون كما هي مواقف سماحة الشيخ على عدم الانجرار إلى أي فتن داخلية بل يحاربون الفتن ويرفضونها ويؤكدون الوحدة الوطنية ومن ضمنها وحدة هذا الجبل، كما هي مواقفه الوطنية الداعمة لسوريا ومواجهة المؤامرة في سوريا”.
من جهته رحب الغريب باللقاء، وقال: “ما يهمنا أولا هو لبنان. لقد استبشرنا خيرا بالحكومة العتيدة ونرجو أن تكون خيرا، ولكن، وقد قلتها في الماضي وأرددها إن من يحتاج إلى التأديب يجب أن يؤدب، ولا يستطيع تأديبه إلا القائم والعامل والمجاهد والمناضل من أجل لبنان والوطن”.