أعلن عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عدوان أنّ “الاعتذار الذي حصل من رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب جورج عدوان بعد كلام النائب نواف الموسوي أدّى إلى منع المسّ برموز بعضنا البعض”، مؤكّداً أنّ “بشير الحميّل هو مؤسّس وقائد “المقاومة” التي ناضلنا فيها وحزب “القوات اللبنانية” مُصرّ على نمط جديد من التعاطي وتوتير الشارع لا يوصل إلاّ للحرب”.
وأضاف، في حديث للـ”mtv”: “اتصل الموسوي بالنائب إيدي أبي اللمع واعترف بالخطأ وطلب معالجة الموضوع فنقل أبي اللمع الأمر إلى قيادة “القوات” واتصلت النائب ستريدا جعجع بالموسوي الذي أكّد السعي لحلّ المسألة”، مُردفاً: “انضمّ النائب سامي فتفت إلى الاجتماع الذي حصل لحلّ المسألة وأبدى التضامن ورعد أكّد أنّ ما حصل لا يمثّل “حزب الله” وتقرّر حذف العبارة بكاملها والجميع بات واعياً لعدم التعرّض لأيّ تهجّم”.
ورأى أن “لولا “القوات” لما انتُخب رئيس الجمهورية”، مؤكدا “الحرص على صورة الرئيس ميشال عون تماماً كما صورة الرئيس الشهيد بشير الجميّل ونرفض القول إنّ “عون انتخب ببندقيّة المقاومة”.
في موضوع الإصلاحات، شدّد على أنّه “قبل “سيدر” علينا البدء بالبديهيات وإذا كان هناك من موظّف “قواتي” بين الـ5000 فليُعاقَب مَن وظّفه و”البلد عم يخلَص” ولسنا مستعدّون لنكون شركاء في إنهاء البلد”، لافتاً إلى أنّ “عدداً كبيراً من الموظفين الذين دخلوا الى الإدارات العامة في العام الماضي ينتمون إلى تيّار المستقبل”.
ولفت إلى أن “اتهام “القوات” بتأخير ملف الكهرباء أفضل من الإتيان بالبواخر و”بنك المدينة” هو المثل الصارخ عن السياسيين الذين يرتشون ولن ننسى الفيضانات التي وقعت في الرملة البيضاء وغيرها”، مُضيفاً: “هناك شركة واحدة لُزّمت الفايبر أوبتك ودفاتر السيارات وحبر الانتخابات وغيرها”.
كما كشف أنّه “منذ 3 أشهر تعاقدت شركتا مياه الجنوب ومياه بيروت وجبل لبنان مع موظفين غب الطلب بـ5 مليارات إضافية عن العام 2018”.
وأشار إلى “أننا نمدّ يدنا كـ”قوات لبنانية” لأيّ فريق سياسي يريد مكافحة الفساد حتى لو كان خصماً لنا ولا “فيتو” على مساعدة إيران للبنان، فالدولة مُفلسة والتهرّب الضريبي لامس الـ3 مليارات وفرض الضرائب على الطبقة الفقيرة غير وارد وسنتشارك عملية الإصلاح مع الجميع”.