أكد النائب فيصل كرامي “وقوفه إلى جانب عائلة مرفأ طرابس في مطالبها المحقة”.
وقال، خلال استقباله اللجنة المنبثقة من عائلة مرفأ طرابلس: “نرفض رفضا تاما نقل أي بضائع تأتي إلى طرابلس للكشف عليها في بيروت، وإن أي تماد في هذا المجال لا يمكن أن يفسر إلا في إطار المؤامرة على طرابلس ومرفئها”، واعدا بـ”متابعة الموضوع مع كل المسؤولين في وزارة المال والجمارك”.
من جهته، شرح الوفد لكرامي “الأضرار التجارية والاقتصادية التي يمكن أن تنتج من تحويل أي إرسالية للكشف عليها من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت”، مؤكدا أن “البيان الصادر عن مديرية الجمارك والقائل إنه ليس هناك إلا كشاف واحد هو ادعاء غير صحيح مع وجود خمسة موظفين جمركيين يملكون الصلاحية القانونية للقيام بأعمال الكشف”.
وشدد الوفد لكرامي على أن “كل العناصر الجمركية الإدارية والعسكرية في مرفأ طرابلس هي من أكفأ العناصر في لبنان وقادرة على القيام بمهامها الجمركية بشفافية وكفاءة وضبط ضمن الأنظمة المرعية الإجراء”.
وشكر الوفد لكرامي “وقوفه الدائم مع المرفأ ومحافظته على مسيرة دولة الرئيس المرحوم عمر كرامي في المتابعة الدائمة والحثيثة لكل ما من شأنه تطوير مرفأ طرابلس وتنميته”.