يقترب حسم هوية المنتخبات الـ 32 المتأهلة الى كأس العالم لكرة السلة المقررة هذا الصيف وذلك عشية النافذة السادسة من تصفيات كأس العالم التي تقام يومي الجمعة والاحد. وبما انّ تونس ستكون المنتخب العربي الوحيد الذي سيمثّل قارة أفريقيا، فإنّ التركيز كلّه، عربياً، ينصب على التصفيات الآسيوية حيث تدور معركة كبيرة بين لبنان والاردن على البطاقة الثالثة المؤهلة مباشرة بعدما حجزت نيوزيلندا وكوريا الجنوبية اول بطاقتين من النافذة السابقة، فيما انّ حظوظهما للتأهل سوية موجودة لكن غير سهلة.
بالنسبة للمجموعة الاولى، فهذا هو ترتيبها: 1- نيوزيلندا 9 إنتصارات وخسارة واحدة، 2- كوريا الجنوبية 8 انتصارات وخسارتان، 3- الصين 6 إنتصارات و4 هزائم، 4- لبنان 6 إنتصارات و4 هزائم، 5- الاردن 5 إنتصارات و5 هزائم، سوريا: إنتصاران و8 هزائم.
اما المجموعة الثانية: 1- استراليا 9 إنتصارات وخسارة واحدة، 2- إيران 7 إنتصارات و3 هزائم، 3- اليابان 6 انتصارات و4 هزائم، 4- الفليبين 5 إنتصارات و5 هزائم، 5- كازاخستان 4 إنتصارات و6 هزائم، 6- قطر: إنتصاران و8 هزائم.
وبالتالي ما هي حسابات التأهل بالنسبة للبنان والاردن؟
بين لبنان والأردن:
– في حال فوز لبنان بالمباراتين على نيوزيلندا وكوريا الجنوبية يتأهل بشكل حتمي بمعزل عن اي نتائج اخرى.
– في حال فوز لبنان بمباراة واحدة، يقف مصيره للتأهل بشكل مباشر على نتائج الاردن، اي في حال فوز الاردن بمباراتين يتأهل مباشرة المنتخب الاردن، اما فوز الاردن بمباراة واحدة، فيتأهل عندها المنتخب اللبناني.
– في حال خسارة لبنان لمباراتيه، فإنّ تأهله سيكون رهن عدم فوز الاردن بأي مباراة، ففي حال فوز الاردن بمباراة واحدة عندها سيتأهل على حساب لبنان (نتكلم دائما عن التأهل عبر البطاقة المباشرة).
التأهل كأفضل رابع
وبما انّ 7 منتخبات ستتأهل عن قارة آسيا، فإن 3 منتخبات ستتأهل بشكل مباشر من كل مجموعة، وتبقى بطاقة سابعة، بحيث سيتأهل افضل مركز رابع (مع شطب الصين من الترتيب النهائي من المجموعة الاولى التي تضمّ لبنان والاردن كونها ستسضيف كأس العالم).
بالنسبة للمنتخب اللبناني، فإنّه يملك حظوظاً مضاعفة للتأهل كأفضل رابع، ذلك في حال خسارة الفيليبين امام قطر، عندها يتأهل لبنان حكماً كأفضل رابع حتى لو خسر مباراتيه. بيد انّ فوز الفليبين على قطر، يصعّب من حصول المجموعة على البطاقة الرابعة. اما بالنسبة للمنتخب الاردني، كي يتأهل كأفضل مركز رابع، يتطلب عليه ذلك الفوز بمباراتيه وخسارة الفليبين لمباراة على الاقل.
معركة تحسين المراكز
تبقى الإشارة الى انّ كوريا ونيوزيلندا بتنافسان على المركز الاول واهمية تحسين المراكز تكمن في تحسين التصنيف الخاص بهما لقرعة كأس العالم، خصوصاً انّ التأهل للالعاب الاولمبية 2020 مرتبط جداً بالترتيب النهائي لكأس العالم.