أكد عضو كتلة “المستقبل” سمير الجسر “وقوفه إلى جانب مطالب عائلة مرفأ طرابلس ودعمه لها”، واعدا “بمراجعة الموضوع لدى المسؤولين في وزارة المالية وإدارة الجمارك لمنع تكرار تحويل أي إرسالية بضائع من طرابلس إلى بيروت وحصر إجراءات تفتيشها في طرابلس”.
من جهتها، شرحت اللجنة المنبثقة عن العمال والموظفين والوكلاء البحريين في مرفأ طرابلس الأضرار الاقتصادية والتجارية الناتجة عن قرار الجمارك إرسال شاحنات للتفتيش عليها من مرفأ طرابلس الى مرفأ بيروت.
كما تناول الوفد مع الجسر “الأبعاد الخطيرة والتأثير التجاري السلبي الذي من الممكن أن يترتب عليه تحويل أي بضائع من مرفأ طرابلس للتفتيش عليها في مرفأ بيروت، فضلا عن الكلفة العالية التي ستقع على عاتق التاجر من جراء هذه العملية والتي ستمنعه في المستقبل من إرسال بضائعه إلى مرفأ طرابلس”.
وأكد الوفد أن “عائلة المرفأ تدعم بشكل تام أي تفتيش أو تدقيق أو ضبط لأي عملية تهريب داخل مرفأ طرابلس وفي حرمه، كما تدعم الإدارة الجمركية في اتخاذ أقصى العقوبات في حق أي مخالف أو مهرب مهما كان، خاصة مع وجود عناصر جمركية من رئيسة الإقليم ورئيس الدائرة وكافة الإداريين والكشافين والضابطة الجمركية العسكرية من الأشخاص ذات الكفاءة العالية والمتمتعين بالنزاهة والسمعة الحسنة، والذين لا يشك أبدا بأخلاقياتهم والتزامهم المهني الصرف اثناء أدائهم لمهامهم الجمركية”.
وشكر أعضاء الوفد الجسر على “اهتمامه الدائم بالمرفأ ووقوفه المستمر إلى جانب كل ما يعزز دور مرفأ طرابلس ومكانته المحلية والإقليمية والدولية”.
