في التداعيات الخارجية لانطلاق عمل الحكومة، دعا اليمن، على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الحكومة اللبنانية الجديدة إلى “وَقف تدخلات “حزب الله” في الشأن اليمني، وسحب خبرائه ومقاتليه من اليمن، ووقف كل أشكال الدعم الذي يقدمه للميليشيا الحوثية بما فيها إيقاف قنوات التحريض والفتنة، في اعتبارها أنشطة عدائية ضد اليمن، إضافة الى أنها خروج عن مبدأ “النأي بالنفس” الذي أعلنه لبنان إزاء أزمات المنطقة”.
وقال: “التدخّل الصارخ في الشأن اليمني والدعم المباشر الذي يقدمه “حزب الله” اللبناني للميليشيا الحوثية واضح وجَلي، ليس في مثل هذه التصريحات فقط، بل من خلال وجود خبراء تطوير الصواريخ وصناعة الألغام والعبوات الناسفة والمدربين واحتضان الضاحية الجنوبية لبيروت إعلام ميليشيا الحوثي من مثل قناة “المسيرة” و”الساحات”.
وكان رئيس “اللجنة الثورية العليا” محمد علي الحوثي تحدث في حشود خرجت من مناطق يمنية “رفضاً للتطبيع مع “إسرائيل” ولمحاولة تصفية القضية الفلسطينية”، فقال: “يُشرّفنا أن نكون حلفاء للمقاومة الإسلامية وحلفاء لـ”حزب الله”.