نقلت الهيئة الصحية الإسلامية 37 مريضا جلهم من الإناث، من مرضى مستشفى الفنار في المصيلح، الى مركز الإمام الكاظم التابع لجمعية “الإمداد لرعاية المسنين” في منطقة الحوش شرق صور، وذلك تنفيذا لقرار وزير الصحة الدكتور جميل جبق.
وكان سبق هذه الترتيبات، احتفال حضره ممثل وزير الصحة الدكتور جميل جبق مستشاره الإعلامي الدكتور محمد عياد محمد برجاوي ومدير مركز الإمام الكاظم مصطفى حمدان وحشد من رؤساء المجالس البلدية والإختيارية ومهتمون بالشأن الإجتماعي.
قال برجاوي: وقال: “الوزارة يجب ان تكون عينها مفتوحة وتفعل الرقابة، وسيتم الإستماع الى شهادات وإفادات كل من له علاقة بالموضوع، على أمل الوصول الى نتيجة ترضي الإنسان وكرامته”>
ودعا “أصحاب القصور العاجية من أبناء السلطة الى التواضع والنظر الى الشعب بعين الرأفة”، وقال: “الوزارة مسؤولة والاهل ايضا لسكوتهم على ما كان يجري حيث لا نريد ان يعيش حتى الحيوان بهذه الحالة. ان جمعية الإمداد وجدت منذ 32 سنة لخدمة كل أهلنا ولتحصين المجتمع في مواجهة كل غزوات العدو الصهيوني الذي دمر وطننا من خلال الفساد المستشري”.
أضاف: “علينا ان نتآخى اكثر ونتواصل من أجل خدمة الإنسان، ونترك للقضاء ووزارة الشؤون ووزارة الصحة تحمل المسؤولية”.
من جهته، قال عياد: “ما حصل في مستشفى الفنار نضعه في خانة خير العمل، وما شهدناه لا يمكن ان يوصف حيث ارسلنا لمعاينة المكان على اساس التقارير والصور، وبعد الجولة التي قمنا بها اتخذ القرار بإعادة تأهيل المركز”.
وشكر “الجمعيات التي ساهمت في تلبية النداء واستقبال عدد من المرضى”، لافتا الى أن “على وزارة الصحة واجب وعلى المواطن واجب أيضا”>
كذلك، استقبل مستشفى جويا الرعائي التابع للهيئة الصحية الاسلامية 16 مريضا من مستشفى الفنار، أدخلوا الى غرف مخصصة، بعدما استقبلهم الممرضات وجهاز المستشفى بالورود والحلوى.
وقد شرح المدير الطبي للمستشفى الدكتور جهاد مهنا الاجراءات العملانية التي ستتبع مع المرضى، وقال: “بداية سيتم توزيعهم على الغرف المخصصة لهم والاهتمام بنظافتهم، وخلال 24 ساعة سيخضعون للفحوصات الطبية والمخبرية والشعاعية. وبعد ذلك يتم التعاطي مع كل حالة على حدة من خلال طبيب نفسي من أجل التعرف بشكل دقيق على أوضاعهم الصحية والنفسية. كما أن جهاز المستشفى سيقوم بنشاطات ترفيهية ورياضية للمرضى”.