بعد شهر واحد فقط على فوز لائحة “إنقاذ نادي الحكمة” برئاسة ايلي يحشوشي بفارق كاسح في الانتخابات التي اجريت في 19 كانون الثاني 2019، ماذا تغير في النادي الاخضر العريق في 19 شباط 2019، وماذا ينتظر الجمهور الاخضر في الايام القليلة المقبلة وفي المواسم المقبلة؟
الحكمة في شهر، تعادل الحكمة في المواسم العجاف التي مر فيها النادي في السنوات الاخيرة، فاستطاعت اللجنة الإدارية الجديدة في شهر، محو أثار سنوات من سوء الإدارة والفوضى التي استشرت في النادي واوصلته إلى الحضيض، قبل ان ينهض وينتعش ويعود إدارياً، إلى شكل نادٍ سبق ان سيطر على الرياضة اللبنانية والعربية والآسيوية فنيا واخلاقياً، على أمل ان يعود للسيطرة فنيا على البطولات والالقاب المحلية والعربية والآسيوية.
الحكمة في شهر، صورة مشرقة جديدة ولجان عمل لا تهدأ، وثقة كبيرة من الجمهور والرأي العام الرياضي اللبناني والعربي، مغايرة تماما للصورة التي كان عليها النادي قبل “ثورة الوفاء” وقبل فوز “لائحة الإنقاذ” في الانتخابات.
الحكمة في شهر، إعادة الانضباط إلى النادي بكل مرافقه ولجانه، إداريا وفنيا وإعلاميا وجماهيرياً، وربط كل هؤلاء بالنادي كمؤسسة وليس بأشخاص.
الحكمة في شهر، البدء بدفع رواتب اللاعبين والمدربين الحاليين شهريا بدون تأخير، وجدولة الرواتب المتأخرة لتسديدها على دفعات.
الحكمة في شهر، مفاوضات مثمرة وجدولة ديون تلامس 3 ملايين دولار ورثتها الإدارة الحالية وهي مستحقة للاعبين ومدربين وشركات ودائنين مختلفين، وقريبا رفع الحظر الدولي المفروض على فريق كرة السلة.
الحكمة في شهر، مشاريع مستقبلية ثورية ستعيد إلى النادي بريقه وتألقه واول الغيث قريبا في المفاجاة التي تحدث عنها رئيس النادي وربما قبل إنقضاء الشهر.
الحكمة في شهر، مقر جديد في مبنى قدامى الحكمة في الاشرفية، وطريقة جديدة في التخاطب وتظهير صورة متجددة للنادي وفرقه.
… وبعد، الحكمة في شهر، ما عجز عنه الاخرون في سنوات، وحصاد ما زُرع في شهر قريبا، عبر إطلاق مشاريع طموحة واتخاذ خطوات تؤكد عودة الحكمة إلى الحكمة وإلى الحكماويين.