بحث وزير الدفاع الياس بو صعب مع السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد في سبل تعزيز أوجه التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين جيشي البلدين.
وأكدت ريتشارد “مواصلة برنامج المساعدات المقدمة إلى الجيش اللبناني، لاسيما أن الولايات المتحدة الأميركية تعد الداعم الأول للجيش كونها تمده بأكبر كمية من الأسلحة والعتاد وأنشطة التدريب”.
من جهته، أبدى بو صعب “اهتماما كبيرا في الحصول على الدعم الأميركي اللازم للعمل على تحديث الجيش اللبناني وتطويره وتمكينه من استخدام التكنولوجيا بشكل أوسع نطاقا في المجالات كافة”.
كما عرض بو صعب مع سفير الإمارات حمد الشامسي الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. كما تمَّ التداول في توسيع فتح آفاق التعاون بين الإمارات ولبنان.
ولمس بو صعب “إيجابية في طبيعة العلاقات الثنائية ومزيدا من الانفتاح خلال المرحلة المقبلة”. كما أجمع الطرفان على “المواقف الإيجابية التي تنضوي ضمن ميثاق جامعة الدول العربية”.
كما استقبل بو صعب السفير التركي هاكان تشاكيل، حيث تم البحث في “سبل تعزيز التعاون بين البلدين والتداول في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة”.
وفي ما خص قضية المطرانين المخطوفين، أكد السفير التركي أن “أجهزة الاستخبارات التركية تبذل قصارى جهدها لمعرفة مصيرهما”.
كما أعرب عن “التزام بلاده باتفاق أضنة الموقع بين سوريا وتركيا”، مؤكدا “حرص تركيا على الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها”.
كذلك، التقى بو صعب السفير الإيطالي ماسيمو ماروتي، الذي هنأه بتوليه منصبه، وتم البحث في “أهمية الوجود الإيطالي ضمن قوَّة اليونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني باعتبار إيطاليا المساهم الأكبر في هذه القوة”.
كما تم التطرق إلى “سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجيشين اللبناني والإيطالي وإلى أهمية مركز التدريب الإيطالي الذي قدم دورات تدريبية إلى المؤسسة العسكرية”.
وتم أيضا البحث في “موضوع القرض الإيطالي للجيش اللبناني وتصل قيمته إلى 20 مليون يورو”.
كذلك، استقبل بو صعب المدير العام لأمن الدولة العميد طوني صليبا ورئيس جهاز إسكان العسكريين العميد الركن الياس شامية لتهنئته بتسلمه حقيبة الدفاع.