أشارت عائلة نزار زكا الى ان “ابننا نزار يدخل يومه السابع عشر مضربا عن الطعام، إحتجاجا على الظلم اللاحق به في معتقله في إيفين، فيما لم يظهر لنا بعد أي من النتائج المرتجاة للمداولات الرسمية التي شهدتها زيارة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف الى بيروت، وخصوصا طلب كل من رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الإفراج الفوري وغير المشروط عنه”.
وقالت العائلة في بيان: “يصرّ نزار على المضي في الإضراب عن الطعام، رغم التدهور الدراماتيكي في صحته، وهو إذ يرفض رفضا قاطعا طلب مختطفيه تناول الطعام، يرفض كذلك محاولات نقله الى المستشفى. هو يخوض حربا شرسة ضد الظلم اللاحق به في معتقله وهو اللبناني البريء بإعتراف الرئاسة الإيرانية، ويصر على انه لن يتراجع عن إضرابه عن الطعام إلا في حال حددت السلطات الإيرانية موعدا رسميا ونهائيا لتحريره وعودته الى بلده وأهله”.
وتابع البيان “إننا إذ نعرب عن قلقنا البالغ من الحال الصحية لنزار، الذي بات يغيب عن الوعي لمرات عدة في اليوم الواحد بفعل إمتناعه عن الطعام، الى جانب ظروف إعتقاله السيئة في قبر تحت الأرض، نكرر وجوب أن تتابع حكومتنا في أولى خطاها بعد نيل الثقة، مسألة إبننا، عبر إستمرار الضغط على الحكومة الإيرانية تحقيقا لمطلبنا المحق بالإفراج عنه في أسرع وقت، تفاديا لزهق روح لبناني بريء ذنبه الوحيد انه دُعي الى إيران في زيارة رسمية حيث إختُطف في أيلول 2015 بلا أي ذنب”.