كشفت مصادر عدلية أن “عدد الذين أطلق سراحهم منذ اندلاع الاحتجاجات الأخيرة في كانون الأول الماضي تجاوز 2430 من إجمالي 2650، فيما لاتزال بعض القضايا قيد التحري والمحاكمة”.
وقالت المصادر: “إن الأجهزة الأمنية أطلقت سراح الطلاب والنساء المعتقلين في الأحداث بسرعة باستثناء إجراءات قانونية تجاه الذين تم تحويلهم إلى السلطات القانونية”، نافية “وجود أي عمليات تعذيب بحق المعتقلين”، ومشيرة إلى أن “الدليل على ذلك هو الإفادات الموثقة للمطلق سراحهم لوسائل الإعلام”.
وأشارت المصادر إلى أنها “تحققت من وجود طرف ثالث يمارس القتل في التظاهرات بعد ورود معلومات قوية في هذا الصدد”، مبينة أن “بعض الوفيات داخل الاحتجاجات وبحسب التشريح ثبت أنها تمت بسلاح خرطوش لا تستخدمه القوات السودانية”ز
وأكدت “انحسار الاحتجاجات بشكل كبير وذلك بعد أن تكشف الكثير من المعلومات عن مخططات لاستهداف أمن واستقرار البلاد”.