خرجت عاملة منزل ملك البوب الأميركي الراحل، مايكل جاكسون، عن صمتها، مشيرة إلى سلوك جنسي مشين من جاسكون بحق الكثير من الأولاد الصغار الذين كانوا يستضيفهم في المزرعة.
وتحدثت أدريان مكمانوس للـ”سي بي أس” الأميركية، بشكل مفصّل عن مشاهداتها داخل مزرعة جاسكون في نيفرلاند بولاية كاليفورنيا.
وقالت مكمانوس إنها شاهدت مداعبة ملك البوب وتقبيله وتمرير يديه على أجساد الصبيان بصورة أقرب إلى “السلوك الافتراسي”.
وأضافت العاملة التي وصلت إلى جناح ملك البوب بعدما حظيت بثقته “على الرغم من البريق والسحر التي أحاطت بجاكسون، إلا أنه كان رجلا مضطربا للغاية خلال الفترة التي عرفته خلالها”.
وتابعت “كان له جانب لطيف في شخصيته، ومع ذلك كان له أيضا جانب مظلم”.
وكشفت أدريان مكمانوس عن تعرضها للتهديد، وأوضحت “قالوا لي إذا ما ظهرت على التلفزيون وتحدثت عما شاهدته فإنهم سيستعينون بقاتل محترف لقتلي”، من دون أن تحدد من هم هؤلاء.
وتأتي هذه الشهادة بعد أيام من كشف محام أميركي عن قضية تحرش بفتاة قال إن جاكسون تورط فيها عام 1982، قائلا إن ملك البوب دفع مبالغ ضخمة حتى لا يظهر هذا السر لوسائل الإعلام.
وأضاف المحامي في تصريحات صحفية”هو (جاكسون) كان يفضل الشبان، وهي كانت تتصرف وتبدو مثل الشبان عندما تحرش بها في بداية الثمانينيات”.
وأكد أن المرأة التي تبلغ اليوم 50 عاما، تواصلت معه بشأن القضية، مؤكدا أنه لا يملك أي شك في أقوالها.
أخبار ذات صلة: