نفذ أهالي موقوفي ومحكومي أحداث عبرا اعتصاما بعد صلاة الجمعة أمام مسجد عائشة أم المؤمنين في محلة القناية في صيدا، بمشاركة نائب رئيس المكتب السياسي لـ”الجماعة الإسلامية” في لبنان بسام حمود ورئيس محكمة صيدا الشرعية السنية القاضي الشيخ محمد أبو زيد والشيخ يوسف مسلماني.
وتلا الأهالي بيانا جاء فيه: “لقد استبشرنا خيرا بتشكيل الحكومة الجديد واستبشرنا خيرا أكثر عند إدراج بند العفو العام في بيانها الوزاري. نتمنى إقرار قانون العفو العام لجميع أبناء الوطن من دون استثناء لتكون ولادتها منسجمة مع بيانها الوزاري. ونذكر القوى السياسية والمرجعيات الدينية بمواقفها ووعودها والتزامها ونضعها أمام مسؤولياتها بإنجاز ملف أبنائنا الذين يدفعون ثمن الخلافات السياسية والظروف المتشنجة التي أحاطت بهم قبل سبع سنوات”.
وأضافوا: “هناك من يدعو إلى استثناء الإسلاميين من العفو العام بحجة قتال الجيش، نقول إن من سقط من الجيش والقوى الأمنية المختلفة في مواجهات مع عصابات السرقة والخطف والمخدرات وعملاء العدو الصهيوني أكثر بكثير مما يتهم به أغلب الإسلاميين الذين لطالما كان مطلبهم السلاح بيد الجيش ومؤسسات الدولة”.
وختموا: “نناشد رئيس الحكومة سعد الحريري والنائبة بهية الحريري ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان “العمل على تحقيق العفو العام الذي لا يستثني أحدا”.