Site icon IMLebanon

جولة ميدانية لوزير البيئة في جبيل

تابع وزير البيئة فادي جريصاتي جولته في قضاء جبيل ووصل إلى محمية بنتاعل وكان في استقباله رئيس لجنة المحمية ريمون خوري والأعضاء الذين أكدوا أن “محمية بنتاعل من أولى المحميات الطبيعية في لبنان”، وناشدوا وزير البيئة “دعم المحمية”.

وانتقل جريصاتي إلى مطمر حبالين، حيث كان في استقباله رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس والمسؤولون عن المطمر، واطلع على سير العمل وطرق المعالجة في المعمل، وشدد على “أهمية الفرز من المصدر وعلى لامركزية النفايات”، معتبرا أن “مطمر حبالين نموذج عن لامركزية النفايات وعن توجهات الدولة”.

بعد ذلك، توجه وزير البيئة إلى محمية جاج الطبيعية حيث كان في استقباله رئيس البلدية غابي عبود وعضو لجنة المحمية عماد فرحات، وكان شرح لحاجات المحمية التي أنشئت بقانون عام 2014 والنشاطات التي أقامتها ومن بينها بيت للضيافة والرغبة في إقامة بحيرة تساعد المحمية في الري ومكافحة الحرائق.

ونوه جريصاتي بـ”نشاطات المحمية”، مشددا على “أهمية الوقاية من الحرائق”، وواعدا بـ”مواصلة دعم وزارة البيئة للجنة المحمية”.

بعد ذلك انتقل جريصاتي لمعاينة أرز اهمج، وكان في الاستقبال رئيس بلدية إهمج نزيه أبي سمعان ورئيس جمعية إنماء إهمج شارل خليفة، وتفقد المركز الصديق للبيئة الذي أنشئ بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

كما استمع إلى شرح عن موقع الديشار الطبيعي والأشجار التي يحتويها ومن بينها أشجار أرز وعزر.

ثم انتقل إلى “غابة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، شاكرا “هذه اللفتة الرائعة بإنشاء هذه الغابة لمن دافع عن الأرض وسيادة لبنان ولمن أنشأ مدرسة النضال التي تخرجنا منها”.

وقال: “أنحني أمام هذا الجمال الطبيعي وآمل ان تكون هذه المنطقة جاذبة للسياح، وكوزارة سنكون بجانبكم. هذه مبادرات بيئية جيدة وأشكركم عليها ورهاننا على الجيل الجديد وعلى أن تتصالح الدولة مع مواطنيها”.

ختام الجولة كانت في منزل النائب سيمون أبي رميا الذي أقام غداء تكريميا في حضور الحسيني وقائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ومارتينوس وعدد من رؤساء بلديات المنطقة.

وكانت كلمة لأبي رميا رحب فيها بوزير البيئة وقال: “أهلا بوزير الإنتاجية في حكومة إلى العمل، وبصفتي عضوا في لجنة البيئة ومسؤول ملف البيئة في “التيار” سنكون إلى جانبك. تقول إنك آت إلى محرقة ولكن وزارة البيئة ليست ثانوية وهامشية بل أصبحت أساسية”.

وختم: “حول هذه الطاولة لوحة جامعة من التنوع السياسي والتعددي بإمتياز، هذه هي جبيل وما يجمعنا هو الوحدة الإنمائية وسنكون صورة لوحدة جبيل من أجل إعلاء شأن المنطقة لتكون منارة على الصعيد الإنمائي والثقافي وأيضا البيئي”.