Site icon IMLebanon

العقدة النيوزيلندية مستمرة..لبنان يدخل نفق الحسابات الدقيقة

حققت  نيوزيلندا فوزاً مثيراً وصعباً على لبنان(69-67)   في اولى مباراتي  النافذة السادسة  والاخيرة من التصفيات الآسيوية- الأوقيانية في المباراة الحاشدة التي اقيمت مساء الجمعة على ملعب مجمّع نهاد نوفل في ذوق مكايل.

وفي ظل الخسارة، تعقدت الحسابات لكن تبقى آمال منتخب لبنان قائمة وبقوة. وهي كالتالي: في حال فوز لبنان بالمباراة الاخيرة على كوريا الجنوبية وخسارة الاردن من نيوزيلندا، يتأهل لبنان عبر البطاقة المباشرة! اما في حال فوز لبنان وفوز الاردن، فتتأهل الاردن عبر البطاقة المباشرة، فيما يتأهل لبنان عن أفضل مركز رابع.

اما خسارة لبنان امام كوريا فتضعه بنسبة كبيرة خارج كأس العالم، ونهائياً بحال فوز الفليبين في المجموعة الاخرى على كازاخستان وهو الامر المرجح. 

تقدّم الحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفاعليات سياسية ووزارية ونيابية ورياضية وبلدية وقضائية وجمهور فاق ال8 آلاف متفرج آزورا منتخب الأرز قبيل وخلال المباراة بالأهازيج والهتافات والطبل والزمر.وبدأ الجمهور بالحضور قبل ساعتين من بدء  المباراة .وجددت نيوزيلندا الفوز على لبنان وهو الفوز الخامس لأبناء الهاكا على منتخب الأرز في خمس مواجهات. وبذلك واصلت نيوزيلندا تصدرها المجموعة بـ 21 نقطة تليها كوريا 20(سبق ان ضمنا التأهل الى النهائيات)  فالاردن 17 والصين 17 (متأهلة حكماً لانها مستضيفة كأس العالم في ايلول المقبل) ولبنان 17 وبالتالي تأجل معرفة هوية الفرق المتأهلة الى النهائيات من هذه المجموعة الى الأحد.

عموماً تقاربت النقاط في الربع الاول وانهى النيوزيلنديون الربع الثاني بالتقدم بفارق سبع نقاط .وفي الربع الثالث نجح اللبنانيون في العودة من بعيد  لينتهي الربع الثالث بالتعادل(52-52) وسط اثارة لافتة.

وبالعودة الى أجواء المباراة، بدأ المنتخب النيوزيلندي الربع الأوّل بالتسجيل باكراً عبر ثلاثيتين متتاليتين (6-1)، قبل أن يدرك  رجال الأرز تأخّرهم ويمسكوا  زمام التسجيل سريعاً  بتشكيلة لبنانيّة أساسيّة  قوامها أتير ماجوك، وائل عرقجي، علي حيدر، إيلي رستم والقائد جان عبد النور، ويتقدّموا (9-6) لتتعادل بعدها النتيجة (11-11) قبل أن ينتهي الربع الأوّل نيوزيلاندياً (16-13). وفي الرّبع الثاني انتفض دفاع لبنان سريعاً  وسط لوحة جماهيرية رائعة  وتشجيع حماسي مثير فقلب النتيجة وتقدّم في أقلّ من دقيقة (18-16) قبل أن يعود التقارب ليكون سيّد الموقف لأكثر من مرّة (23-23) ثم (25-26)  وسط  تسرّع وتعثّر لبنانيّ وتوفّق نيوزيلندي من جميع المسافات خاصّة عبر الثلاثيات لينتهي بعدها الربع الثاني لصالح الفريق الضيف (37-30 .ومع بداية الربع الثالث “كشّر” وائل عرقجي عن أنيابه حماسياً ودفاعياً  فقلص النتيجة سريعاً (38-39)، قبل أن يجلس على دكة البدلاء بأخطائه الثلاثة، ليكمل بعدها زملاؤه  انتفاضة التسجيل معدّلين  تارةً (43-43)  ومتقدمين تارةً أخرى (46-43) وسط إصرار نيوزيلندي بعدم الاستسلام  على الأرض اللبنانية لينتهي بعدها الربع الثالث بالتعادل  (52-52). وفي الربع الأخير، عاد “الرهيب” وائل عرقجي الى أرض الملعب مفتتحاً ربع الحسم بثلاثية  قبل أن يعود المنتخب النيوزيلاندي  الى التقدّم (58-55)  لتعود ثلاثية أحمد أبراهيم وتفرض التعادل مجدّداً (58-58) ليأتي بعدها الردّ النيوزيلندي بالمثل (61-58)  وقبل دقيقة و24 ثانية تقدّم المنتخب الضيف(66-65) وبلغت الاثارة أوجها في الوقت من المباراة بعد سلة ثنائية من القائد جان عبد النور(67-66) وباقي 24.3 ثانية ليطلب المدرب النيوزيلندي وقتاً مستقطعا وسجل  الضيوف ثلاثية(69-67) ليتقدم النيوزيلنديون بفارق نقطتين وباقي 19 ثانية وسدد عرقجي ثلاثية لم ينجح في تسجيلها وباقي 0.4 عشر من الثانية   لم ينجح المنتخب االلبناني في تسجيل اي نقطة .

وكان علي حيدر افضل مسجل في المنتخب اللبناني ب16 نقطة وتوماس 19 نقطة في المنتخب الضيف.الأفضل.

وضمن المجموعة عينها فازت الأردن (المنافس للبنان) على  الصين( 86-62)   بفارق 24 نقطة في العاصمة الأردنية عمّان كما فازت كوريا الجنوبية على سوريا(87-74) على ملعب مجمّع نهاد نوفل.

وفي المباراة الثانية من النافذة الأخيرة يلتقي منتخب لبنان ضد كوريا الجنوبية عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر الأحد بينما سيستضيف الأردن منتخب نيوزيلندا الاحد ايضاً في ختام التصفيات .