IMLebanon

آلان عون للمعترضين على التواصل مع سوريا: ما البدائل؟

توقّف عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون عند السجالات الأخيرة في مجلس الوزراء، وقال: “يبدو أن بعض الأفرقاء لم يفهموا بعد ماذا يريد الناس وماذا يتوقعَون من المسؤولين في المرحلة المقبلة، وإذ بهم يعودون إلى لغة السجالات وتسجيل المواقف بدلًا من اقتراح حلول للمشاكل التي نعاني منها”.

وأكد عون، في حديث لـ”الجمهورية”، أن “قضية النازحين هي من تلك المشاكل الأساسية، والمواقف التي تخرج في وجه المسار الجديد لمعالجة الملفّ لا تعدو أكثر من اعتراضات سياسية شبيهة بما شهدناه منذ 8 سنوات من دون نتيجة. وإذا كان المعترضون يشكّون مسبقًا في نتائج التواصل مع الدولة السورية في ملفّ النازحين، هل يحقّ لنا أن نسأل ما هي البدائل لديهم لدفع ملفّ النازحين إلى الأمام؟ أو لماذا لا نعطي هذه المحاولة فرصتها علمًا أن سيكون لهم كل الوقت لاحقًا لإدانتها في حال فشلها”؟

وأشار عون إلى أن “ما يقلقني هو أن في هذه المرحلة الدقيقة التي نحتاج فيها إلى ذهنية وسلوك جديدين لانتشال لبنان من مشاكله، نرى أن البعض ما زال أسير منطق تقليدي أثبت فشله”.