رد المكتب الإعلامي لديما جمالي على “الحملة المبرمجة ضدها والتي تتناول التصويت على اتفاقيات تمس الديانات السماوية، وعملها في الأمم المتحدة وشائعات أخرى تستهدفها وتركّز على انتمائها إلى أجندات غير معروفة”، متمنيًا على “المروّجين الذين يستخدمون هذه الأكاذيب بغية تشويه صورتها في الانتخابات النيابية المقبلة أن يدركوا أن الانتخابات هي منافسة شريفة وعلى الجميع أن يلتزم المعايير الأخلاقية في طريقة التعاطي”.
وأكد المكتب، في بيان، أن “جمالي تحترم وتجل البيئة التي تعيش فيها وتقاليدهم وعاداتهم لأنها جزء منهم وتعتبر أن طرابلس العزيزة التي تربت على مبادئها وعلى احترام الآخر واحترام الأديان هي في وجدانها وضميرها وفي كل عمل تقوم به تضع نصب أعينها مصلحة الفيحاء وأهلها”.
وشدد المكتب على أن جمالي “تنتمي إلى بيت طرابلس الكبير وليس إلى مشاريع فئوية صغيرة، وأن ما يرد من شائعات مغرضة هو محض افتراء لتضليل الرأي العام لكسب بعض الأصوات وتشويه مسيرتها المهنية التي كانت دومًا حافلة بالإنجازات وعرقلة المشاريع الإنمائية المرسومة مستقبلًا والتي ستنهض في المدينة وأهلها”.
ولفت المكتب إلى أن جمالي “تلتزم كل قرارات تيار “المستقبل” في المجلس النيابي وخارجه، وهو الوحيد الذي تنتسب إليه وليس أي مكان آخر كما يزعم البعض”، مناشدًا “جميع المروجين التعاطي بآداب اللعبة الديمقراطية الشريفة لأن جمالي ستلاحق كل من يدلي بمعلومات عنها من دون أدلة ملموسة وستضع الأمر عند المراجع القضائية المختصة”.
