Site icon IMLebanon

ضربة قاسية لـ”النأي بالنفس” وسقوط “هدنة معراب”؟

انتقل الاشتباك بين الرئيس ميشال عون وحزب “القوات اللبنانية” من “الاشتباك بالواسطة” عبر وزير الخارجية جبران باسيل، إلى “الاشتباك المباشر”، منهياً فترة الهدنة التي بدأت مع “اتفاق معراب”.

وأثار موقف عون من ملف النازحين السوريين حفيظة وزراء حزب “القوات” في جلسة مجلس الوزراء، الخميس الماضي. ولا يخفى على أحد أن هذا السجال كشف إلى العلن عمق الاختلاف الاستراتيجي في النظرة إلى العلاقة مع سورية وملف النازحين.

وقالت مصادر متابعة إن “حكومة النأي بالنفس تلقت ضربة قاسية، دلت إلى هشاشة الاتفاق السياسي الذي أدى إلى استيلاد الفريق الوزاري بعد طول مماطلة”.

وأضافت أن “السجال الكلامي تجاوز القفز فوق محاولات عون ضبط إيقاعه في القاعة الحكومية، ليصيب بشظاياه في التفاهمات الحزبية المحلية مقتلا، بدليل حرب الردود والردود المضادة التي انبرى لها التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية”.