قبيل قمته الثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تطرّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المكاسب التي سيجلبها إلى بيونغ يانغ تخليها عن ترسانتها النووية.
وقال ترامب، عبر “تويتر”، إن كيم “يفهم، وربما أفضل من أي شخص آخر، أن بلاده دون السلاح النووي ستصبح بسرعة من أعظم القوى الاقتصادية على مستوى العالم”، مشيرًا إلى أن مكان كوريا الجغرافي وشعبها وزعيمها شخصيًا يوفّر لدولته فرصًا أكبر للنمو السريع مما لدى أي شعب آخر.
وأكد ترامب أنه يغادر واشنطن الاثنين إلى هانوي حيث سيعقد 27-28 الشهر الجاري لقاء قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية، مشددًا على أن كلا الزعيمين يتوقعان من هذا اللقاء مواصلة التقدم الذي أحرز في الاجتماع الأول في سنغافورة شهر حزيران الماضي.
وأشاد ترامب بمساعي الرئيس الصيني شي جين بينغ في تنظيم القمة الثانية، قائلًا إن آخر ما تريده بكين هو ترسانة نووية لدى أحد جيرانها.
وأضاف: “العقوبات الحدودية المفروضة من قبل الصين وروسيا كانت مفيدة للغاية. علاقاتي جيدة مع الرئيس كيم!”.