IMLebanon

قبيسي: على الحكومة السعي لإقامة علاقات سياسية مع سوريا

أشار النائب هاني قبيسي الى ان “كل هبة تأتي للدولة هي تعزيز لقدراتها اكانت على مستوى عسكري ام على مستوى خدماتي، والذي يعترض ماذا يضره ان افتتحت الحدود بين لبنان وسوريا والعالم العربي فهذه المعابر تنعش الاقتصاد. بل ان فتح هذه العلاقات قد تعود بالخير على المعترضين على هذه السياسية”، لافتاً الى اننا “نفهم ونتفهم مواقف الكثير من السياسيين المعترضين ولكن نقول علينا ان نبحث عن مصلحة لبنان، اكانت بفتح الحدود مع سوريا واقامة علاقات سياسية وهي قائمة عبر السفارات”.

وتابع قبيسي من بلدة زبدين: “على الحكومة ان تسعى لهذا الامر لأنه لمصلحة الوطن والمواطن ولمصلحة المعارض والموافق على هذا القرار السياسي، والا ان نطلق مواقف بالهواء تعود بالضرر على الشعب اللبناني وعلى الدولة ناتجة عن نكد سياسي وعن مواقف سلبية لا تفسر الا في اطار الصراعات الداخلية، التي لا يمكن ان تنقذ الوطن. فمن يريد انقاذ البلد عليه ان يوافق على السياسات التي تعود بالخير للوطن وان كان له رأي مغاير في السياسة، فلا يجب ان تحكم اراء البعض السياسية مسيرة الدولة ومسيرة الحكومة”.

ورأى أن “على الحكومة ان تدرس احتياجات الناس ومصالحهم ومصلحة البلد، وان تقبل الهبات المقدمة للبنان، اكانت من اسلحة للجيش اللبناني ام من تطوير لمصانع ومعامل الكهرباء”.

وقال: “لا ندري لم ترفض هذه الهبات اكانت من الجمهورية الاسلامية الايرانية او من روسيا. هل لهذا الرفض مآرب شخصية وغايات خاصة او سعي لربح معين؟ فلا تفسير لهذا الموقف سوى ذلك. فمن يريد ان يتلاعب بمصير الناس على مستوى الكهرباء ام على مستوى قوة الجيش ووحدته مع المقاومة لا يريد خيرا للوطن او للمواطن”.