نفّذت الهند ضربة جوية في باكستان، قتلت 300 يشتبه بأنهم متشددون، بحسب ما أعلن مصدر كبير في الحكومة الهندية الثلثاء، في تصعيد للوضع المتوتر بين البلدين.
وقالت الهند إن ضرباتها الجوية التي نفذتها داخل باكستان، أسفرت عن مقتل عدد كبير من المتشددين من جيش محمد، وهو جماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على قافلة عسكرية هندية في إقليم كشمير المتنازع عليه هذا الشهر، قتل فيه أربعون من قوات الأمن الهندية وألقت نيودلهي باللوم على إسلام اباد التي نفت أي دور لها في الهجوم.
باكستان
من جهتها، دانت باكستان الغارة الهندية وهددت بالرد في المكان والتوقيت المناسبين.
المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال آصف غفور إن طائرات عسكرية هندية دخلت الأراضي الباكستانية، في منطقة كشمير المتنازع عليها، و”أفرغت شحنة” بعدما دفعت باكستان بطائراتها صوبها، لكن ذلك لم يسبب أي خسائر بشرية أو مادية.
وأضاف ان الطائرات الهندية “واجهت رداً فعالاً في الوقت المناسب من جانب القوات الجوية الباكستانية، وأفرغت شحنة على عجل أثناء هروبها، وسقطت الشحنة بالقرب من بالاكوت. ولا توجد خسائر بشرية أو مادية”.
Indian aircrafts intruded from Muzafarabad sector. Facing timely and effective response from Pakistan Air Force released payload in haste while escaping which fell near Balakot. No casualties or damage.
— Maj Gen Asif Ghafoor (@OfficialDGISPR) February 26, 2019
الصين
وبدورها حضّت الصين الهند وباكستان على “ضبط النفس” بعد الضربة الجوية.