تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من تحقيق تقدم نوعي في حربها على المخدرات من خلال العمل على ملاحقة دؤوبة للمطلوب الأشهر في لبنان بجرم تصنيع المخدرات وترويجها نوح زعيتر، وتمكنت اليوم من مداهمة مزرعة عائدة لنوح وصادرت فيها كميات كبيرة من المخدرات.
وفي المعلومات التي توافرت لموقع IMLebanon أن مديرية المخابرات وخلال رصدها لزعيتر، ومتابعتها الدقيقة لأحد أبرز موزعيه المدعو علي منذر زعيتر الملقب بـ”أبو سلة”، رصدت عبر اكثر من تقنية وجود خيوط مع المدعو ك. ي. الذي كان يعمل لدى السيد ميشال ألفتريادس، وبالفعل قامت “المخابرات” بتوقيفه وتبين من سلسلة التحقيقات معه وجود علاقة للمدعو كريستيان ي مع المدعو م. ر. الذي يعمل معه في أحد أندية سهر ألفتريادس ولديه مشاكل مادية عالقة مع الاخير فأوقفته أيضاً، ليتبين من خلال التحقيق معهما ثبوت تعاطي المخدرات وليس ترويجها بحيث كانا يشتريان المخدرات من “أبو سلة”، فأحالتهما إلى الشرطة العسكرية خلال ساعات تمهيداً لتسليمهما إلى قوى الأمن الداخلي بحسب الصلاحية.
وما فاجأ الأوساط المتابعة أن حملة إعلامية مشبوهة و”مدفوعة” انطلقت في محاولة لتشويه عمل مديرية المخابرات لإقحامها في خلافات مالية وخاصة على ما يبدو قائمة بين ألفتريادس وكل من م .ر ، وك. ي، في محاولة يائسة لتصوير عمل المديرية وكأنها لمساعدة ألفتريادس، وخصوصاً أن الموقوفين أحيلا بناء لاشارة النيابة العامة إلى قوى الأمن الداخلي لإجراء المقتضى القانوني ليس أكثر.
واللافت أيضاً أن هذه الحملة المعروفة الأهداف بحسب المتابعين أتت في محاولة يائسة للتشويش على معركة مديرية المخابرات التي انطلقت ولن تتوقف لقطع دابر الرؤوس الكبيرة من التجار والمروجين، وبالتالي لن تنجح محاولات إقحامها في خلافات لا علاقة للجيش اللبناني بها.