أعلن رئيس حركة “التغيير” المحامي إيلي محفوض في الذكرى 25 لجريمة تفجير كنيسة سيدة النجاة، أنه “بعد مرور 25 سنة على جريمة تفجير كنيسة سيدة النجاة لا مندوحة من التذكير بأن المجرم لم ينل عقابه.”
وقال عبر “تويتر”: “وبالتالي حق لذوي الشهداء الذين سقطوا على مذبح الكنيسة أن يعلموا من هو المجرم بالرغم من أنه في زمن الاحتلال السوري لم تكن تسقط شعرة الا بإذن مخابرات الاحتلال وبالتالي الجاني معروف”.
وأضاف: “إن من خطط وقام بجريمة تفجير كنيسة سيدة النجاة كان يهدف لتطويق القوات اللبنانية وعزلها عن تاريخها وقضيتها، فكان القرار باعتقال رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع وكانوا يعولون على إلغاء وشطب المقاومة اللبنانية لكن حركة التاريخ لا تسير بعكس المنطق فبقيت القوات وتحرر الحكيم وزال الاحتلال الى غير رجعة”.