أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات الجوية على شمال غرب سوريا، الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، زادت مما دفع آلاف المدنيين للفرار من بلدة خان شيخون.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن القوات الحكومية كثّفت القصف المدفعي والضربات الجوية التي كانت في تزايد في الأيام العشرة الماضية.
وأضاف أن القصف يتركّز بشكل أساسي على بلدات على طول طريق دمشق-حلب الدولي وأن خان شيخون تحولت إلى مدينة أشباح.
وقالت منظمة “الخوذ البيضاء” للإنقاذ، التي تعمل في مناطق المعارضة في سوريا، إن خمسة أشخاص قتلوا في القصف والغارات يوم الثلثاء، بينهم ثلاثة أطفال.
ووفقًا لمحلل بيانات كبير في مشروع ”أنظمة هالا“ الذي يدير نظامًا للإنذار المبكر من القصف الجوي، فقد تم رصد 13 ضربة في إدلب وشمال حماة يوم الثلثاء.
وقال المحلل، في تصريح لوكالة “رويترز”: ”هذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي يتم فيه رصد زيادة كبيرة في الضربات الجوية. وتيرة الهجمات تبدو مرتفعة وغير عادية بالتأكيد، بالمقارنة مع الشهور القليلة الماضية“.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن مسلحين أطلقوا صواريخ على بلدات عدة في الجزء الشمالي من حماة، مما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين، فيما وُصف بأنه انتهاك لاتفاق خفض التصعيد.