Site icon IMLebanon

علوش لـIMLebanon: عقبات تواجه “المستقبل” انتخابيًا ولفتح ملفات فساد “الحزب”

يستعد تيار “المستقبل” ليخوض استحقاق الانتخابات الفرعية في طرابلس، بعد طعن المجلس الدستوري بنيابة ديما جمالي، في المقابل يشنّ “حزب الله” حملة سياسية إعلامية، من خلال النائب حسن فضل الله، اعتبرها البعض انها تستهدف الرئيس فؤاد السنيورة وقد ردت عليه كتلة “المستقبل” بقوة الثلثاء.

ماذا يكشف القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش عن تفاصيل المعركة الانتخابية؟ وكيف يردُ على “حزب الله”؟

يشير علوش في حديث لـIMLebanon، الى ان الاستحقاق الانتخابي مفاجئ لكنه كغيره من الاستحقاقات، مؤكدا ان هناك عقبات تواجه تيار “المستقبل” والا لما كان من الضروري إجراء انتخابات.

ويقول علوش: “بمجرد ان تُعلن خريطة الترشيحات بشكل واضح نستطيع ان نعرف خريطة التحالفات لخوض المعركة، نحن كتيار “مستقبل” لدينا قوة كافية لنخوض الانتخابات في طرابلس، لكن بظل الواقع الموجود فالتحالفات أساسية بهذا الخصوص، ونعمل على هذا الأساس، لكن قبل ان تعلن الترشيحات وقبل ان يتخذ النائب محمد كبارة قراره بالاستقالة ام لا، وهي بطور الاشاعات حتى الان، لا يمكننا ان نحدد طبيعة المعركة”.

وعن رفص تيار “المستقبل” استقالة كبارة، يوضح علوش: “هذه القضايا ليست متداولة في قواعد تيار المستقبل، التداول يحصل على مستوى القيادة، والحوار حاصل مع النائب محمد كبارة شخصياً”.

وحول مصادر صحافية نقلت ان ترشيح ديما جمالي هو عقبة بحد ذاته امام “المستقبل”، لانها “عنصر غريب لم تتمكن بعد من فهم نسيج المدينة”، يقول علوش: “ديما جمالي من طرابلس وهي تستلم ملفا حيويا واساسيا في المدينة وهو ملف معالجة النفايات، وهو أهم من أي ملف آخر داخل المدينة. وهي قد قطعت اشواطا كبيرة فيه عملت عليه على مدى الأشهر الماضية، وبحال ترشحت من المفروض ان ندعم ترشيحها”.

استهداف “حزب الله” للسنيورة

وفي ما خص مواقف “حزب الله”، يقول علوش ان الحزب “يحاول ان يهرب الى الامام بالوضع القائم، وهو يعيش الازمة الكبرى على المستوى الإقليمي، خصوصا بعد ضبابية الوضع في سوريا ومستقبله على المستوى العسكري”،.

ويوضح ان “الحزب يحاول ان يقول انه سيخوض الخيار السياسي والانمائي والاصلاحي داخل لبنان، ولكن في الوقت عينه ليس لدينا أي تقرير واضح حول الرواتب التي يتقاضاها من مصادر التمويل أكانت شرعية ام لا، وهو يعترف ان مصادر تمويله غير شرعية وهناك دولة اجنبية تمول انشطته العسكرية داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما يُعد خيانة وطنية”.

علوش يلفت الى ان هناك اشاعات متعلقة بحزب الله تتحدث عن تبييض الأموال وصفقات لها علاقة بالمخدرات والكبتاغون وقضايا مالية، وتهريب بضائع عبر المرفأ تحت مسمى المقاومة، “واذا كان الملف سيفتح بهذه الطريقة فنحن من المرحبين”.

ويتابع علوش “اما بالنسبة الى الرئيس فؤاد السنيورة، فعندما نتحدث عنه فنحن نتحدث عن شريحة من المواطنين، الذين يعتبرون ان السنيورة هو شخصية وطنية وقامة كبرى وبعيدة كل البعد عن إمكانية ان يكون لها أي علاقة في ملف الفساد”، مضيفاً “اذا لديهم معطيات جدية خارج الاطار السياسي فليعرضوها “ومن بعدها كل حاث الو حديث”، لكن انا مصر ان ملف الفساد ماليا واجتماعيا وسياسيا لحزب الله يجب ان يفتح أيضا بشكل كامل”.

ويختم علوش حديثه مؤكدأ انه “يجب ان يتم فتح ملف حزب الله بغض النظر عن أي ملف آخر، وبحال فتحوا ملفات حقيقية تدين أي شخص بشكل قانوني فنحن نرحب بها”.

حاورته ستيفاني جعجع