أسف أعضاء في مجلس نقابة الأطباء في بيروت “لطريقة تعاطي النقيب ريمون الصايغ تجاههم بعد الدعوة التي أرسلها نهار الجمعة لاجتماع مجلس النقابة، إذ أنه تعمد مع الأعضاء الموالين له تعطيل الجلسة وعدم تأمين النصاب، في حين حضر الأعضاء المعارضون ومنهم الأساتذة الذين قاموا بتأجيل محاضراتهم العلمية لتزامنها مع الموعد المحدد لاجتماع المجلس ومنهم من حضر من بعيد وترك ارتباطات خاصة به بالرغم من أنه يتعمد إرسال الدعوة قبل ثلاثة أيام”.
وسأل الأطباء، في بيان: “ألهذه الدرجة أصبح الاستخفاف بالأعضاء المنتخبين؟ هل الهدف من هذه التصرفات التشويش على الأعضاء واستنزاف حماسهم حتى يتراخوا وتتم الدعوة لجلسة قريبة يضمن فيها حضور أكثرية السمع والطاعة لتمرير اجتماع وقرارات بطريقة غير قانونية كما حصل في اجتماع الأسبوع الماضي؟”.
وأشاروا إلى أن “النقيب كان وبعد اجتماعه نهار الجمعة الماضي، مع الأعضاء المتحالفين معه وهم من مجموعات متحالفة سياسيا، قد دعا مباشرة لعقد اجتماع بعد أن كان قد ضمن أنهم سيحضرون الاجتماع، ومنهم من كان قد حضر بعد الظهر وعقد اجتماعا للجنة الإدارية ومنهم حضر لاجتماع مكتب المجلس. هل يمكن أن يكون النقيب قد أوعز للأعضاء بالمونة السياسية والحزبية عدم الحضور لغايات أو تغطيات أصبحت واضحة؟ يتهم الأعضاء غير الموالين بالتعطيل وهو من يعطل عندما يعلم أن أكثرية الحضور لن يكونوا من فريق السمع والطاعة”.
وقد وقع على البيان أعضاء مجلس نقابة الأطباء في بيروت الدكاترة: جورج الهبر، مريم رجب، سمير أرناؤوط، مؤنس كلاكش، باسم أبو مرعي، أنيس أبي عكر وموسى عباس.