قاد قبطان سفينة شحن عملاقة روسي سفينته التي تزن 6000 طن نحو جسر في كوريا الجنوبية، وكأنه أراد العبور من تحته.
ولحسن الحظ، ورغم أن الجسر كان مزدحما، فإن أحدا لم يصب بأذى بعدما ارتطمت السفينة “سيغراند” بأسفل جسر غوانغان المزدحم في بوسان، جنوب شرقي كوريا الجنوبية، غير أن أضرارا مادية لحقت بالجسر، البالغة تكلفته حوالي 500 مليار دولار.
وقال خفر السواحل الكوري الجنوبي إن القبطان الروسي، الذي لم يذكر اسمه، كان مخمورا عندما وقع الحادث، وأن نسبة الكحول في دمه كانت أعلى بثلاث مرات من المعدل المسموح به، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهر لقطات فيديو سفينة الشحن وهي تتجه مباشرة نحو الجسر أثناء عبور السيارات، وبعد الاصطدام، توقف عدد من السيارات عن عبور الجسر قبل أن تعاود المرور، من دون مشاكل.
وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن “السفينة الروسية كانت قد صدمت زورقا سريعا قبل 40 دقيقة من حادثة الجسر المؤلف من طبقتين.”
يشار إلى أن تعاطي الكحول أمر مسموح به على السفن، طالما أن البحار أو القبطان لا يقود السفينة بنفسه.
ويحقق المسؤولون أيضا في سبب وجود سفينة الشحن بالقرب من الجسر، الذي يعتبر ثاني أطول جسور كوريا الجنوبية.
وكانت السفينة وصلت بوسان الأربعاء الماضي، وأفرغت حمولتها من أنابيب الحديد البالغ وزنها 1495 طنا، ثم حملت 1415 طنا من الفولاذ لتعود به إلى فلاديسفتوك شرقي روسيا الخميس.