أجرى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت محادثات مع نظيره السعودي إبراهيم العساف في الرياض تركزت على مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وسجن ناشطات في المملكة.
وناقش هانت كذلك مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي “الهدنة الهشة” في مدينة الحديدة اليمنية.
Excellent first meeting with FM Ibrahim al Assaf & @AdelAljubeir today in Riyadh. Our strategic partnership w/Saudi Arabia helps us to keep the UK safe, to make progress on diplomatic priorities like Yemen, and to discuss frankly issues of concern pic.twitter.com/X2JMyzP64r
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) March 2, 2019
وكتب هانت على “تويتر”: “ناقشت مع عادل الجبير إصلاحات في مجال حقوق الإنسان والملفات المفتوحة حاليا بما في ذلك قضية خاشقجي والناشطات” المسجونات في المملكة منذ شهر أيار العام الماضي، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وقال هانت: “تساعدنا شراكتنا الاستراتيجية مع السعودية في إبقاء بريطانيا آمنة وتحقيق تقدم في أولويات دبلوماسية على غرار اليمن ومناقشة المسائل التي تشكل مصدر قلق بكل صراحة”.
وأضاف: “التقدم هش، لكنه ممكن بالنسبة لمحادثات السلام بشأن اليمن المدعومة من الأمم المتحدة، بحسب محادثاتي مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض”… “هناك غياب للثقة وتطبيق اتفاق ستوكهولم يستغرق وقتا طويلا، لكن لا توجد خطة أفضل مطروحة للمضي قدما وإنهاء الأزمة”.
Progress fragile but within sight for UN-backed peace talks on Yemen, as I discussed with Yemeni President Hadi in Riyadh today. There is a lack of trust and it is taking too long to implement Stockholm but no one has a better plan so we need to get going and end the crisis… pic.twitter.com/ZRjcwkndQ5
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) March 2, 2019
واشتكى وزير الخارجية البريطاني، من بطء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وهو أمر اتفق عليه في السويد في كانون الأول الماضي، بين الحكومة اليمنية والحوثيين وبرعاية أممية.
واعتبر الاتفاق آنذاك، أفضل فرصة لليمن لإنهاء الحرب المستمرة منذ 4 أعوام، لكن الطرفين تحدثا عن خروقات.
وتأتي زيارة هانت، بعدما فشل الأسبوع الماضي في إقناع ألمانيا برفع الحظر الذي تفرضه على تصدير الأسلحة إلى المملكة، إذ تجاهلت برلين تحذيراته من أن الحظر يضر بالصناعات الدفاعية الأوروبية وبجهود إحلال السلام في اليمن.
وذكرت تقارير إعلامية أن هانت حض ألمانيا على استثناء مشاريع دفاعية أوروبية كبرى على غرار مقاتلات “يوروفايتر”، أو “تورنادو”، والتي تحتوي على قطع ألمانية الصنع، من الحظر المرتبط بتصدير الأسلحة إلى السعودية.