رأى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب أن “بالنقاش الهادئ والحوار نستطيع أن نتصدى لكل التحديات، ولاسيما التحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي هي على رأس أولويات هذه الحكومة من حيث المبدأ. فالاختلافات حق مشروع في السياسة، إلا أنه لا يجوز أن تتحول إلى متاريس وجبهات، فطبيعة لبنان تقتضي بأن يكون الحوار العقلاني الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن هو القاعدة التي يجب على أساسها مقاربة كل الملفات والقضايا المطروحة، لاسيما أن أوضاع البلاد لا تحتمل مزايدات من هنا وشعبويات من هناك، كما لا تحتمل المزيد من هدر الفرص بل تتطلب المزيد من العمل والإنتاجية على كل المستويات”.
ولفت شهيب إلى أن “العداد لا يتوقف والمصيبة تطاول الجميع، خارطة الطريق للعبور من هذه الأزمة أصبحت واضحة، بابها الكهرباء والحفاظ على مؤسسات الدولة والحد من الهدر ومكافحة الفساد”، وسأل: “فهل من يسمع”؟
كلامه جاء خلال رعايته حفل تكريم أقامته “جمعية كمال جنبلاط الفكرية” لشخصيات أعطت “نموذجًا متميزًا في نطاق مهنتها وبصمة نجاح في تاريخها” في قاعة “جمعية الرسالة الاجتماعية” في عاليه.
والمكرمون هم: الفنان جورج خباز، حياة النكدي، الدكتور خليل أحمد خليل، الإعلامية راغدة درغام، الملحن روميو لحود، الشاعر طلال حيدر، الصحافي الدكتور عامر مشموشس، والفنانة وفاء طربيه.