Site icon IMLebanon

“العسكرية” أنهت محاكمة بلال ميقاتي وحفيد البغدادي

اختتمت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبد الله محاكمة بلال عمر ميقاتي المتهم بـ”قتل الجندي في الجيش اللبناني علي عبد الواحد بإطلاق النار عليه من مسدس حربي في طرابلس”، بالاشتراك مع عيسى عوض وعبد الرحمن بازرباشي الملقب “حفيد البغدادي”.

وخلال استجوابه، رفض ميقاتي الإجابة على أسئلة هيئة المحكمة، واعتبر أن “المحكمة خاضعة لسيطرة حزب الله”.

وتوجه إلى رئيس المحكمة، قائلا: “كيف لك أن تحاكمني وتحكم علي والذين ذهبوا الى سوريا من عناصر الحزب لا يحاكمون؟ لن أجيب على أي سؤال وسأكتفي بالصمت”.

بعدها، استجوب رئيس المحكمة المتهم بازرباشي الذي اعترف بأنه “استقل دراجة نارية برفقة بلال ميقاتي، وأطلقا النار على قدمي أحد العسكريين الذي بقي ينزف حتى الموت”.

أما عيسى عوض صاحب الدراجة النارية فأنكر إفادته الأولية، زاعما أن “بلال ميقاتي وعبد الرحمن بازرباشي أخذا دراجته من دون إخباره بوجهتهما”.

وبعد انتهاء الاستجواب، ترافع المحامي محمد صبلوح عن موكله بازرباشي، وأعلن بداية أن “قتل العسكريين أمر مدان لا يبرره أي منطق لكن ما حصل كان نتيجة سياسة الكيل بمكيالين ووجود حزب لبناني “حزب الله” يقاتل في سوريا من دون محاسبة، ما دفع بالشباب الطرابلسي إلى فقدان السيطرة على تصرفاتهم والتهور وتدمير حياتهم بهذه الطريقة”.

ثم ترافعت المحامية جوسلين الراعي عن المتهم عيسى عوض، فأشارت إلى أن “موكلها لا علاقة له بالجريمة، إنما هو صاحب الدراجة التي استقلها المتهمان الآخران من دون علمه”، مطالبة بـ”إعلان براءته، واستطرادا منحه أوسع الأسباب التخفيفية”.