أعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، بعد اجتماع للجنة ان “جلستنا كانت مقررة للاستماع لوزير الاتصالات محمد شقير وهيئة اوجيرو، للتأكد من الارقام الواردة في تقريري هيئات الرقابة تحت عنوان لا تسييس ولا سجالات خارج اطار المؤسسات”، معتبرا “ان هذه السجالات تحصل وتؤثر سلبا على اي مبادرة جدية وصادقة للاصلاح”.
وقال: “استغربت عدم حضور وزير الاتصالات مع هيئة “أوجيرو” من دون أي اعتذار”، مشيرا الى ان اتصالا ورده من مستشار وزير الاتصالات، أكد التزامه حضور الاجتماع وان التباسا حصل حول موعد الدعوة”.
وأكد كنعان “اننا ذاهبون بملف التوظيف حتى النهاية، ونطلب من الوزراء التجاوب لمصلحة الدولة من دون أي أفكار مسبقة، لأن لا استهداف لأحد. فالدعوات لجميع الوزراء من كل الكتل النيابية، ونريد حلولا باصلاح جدي”.
وقال: “وجهنا كتابا لمجلس الخدمة المدنية لطلب نسخ عن تقارير هيئة الابحاث والتوجيه، حول التوظيف والتعاقد وتبيان ما اذا كان مجلس الوزراء تجاوز تقديرات الهيئة ولمصلحة اي ادارات او مؤسسات عامة او بلديات”.
وأعلن كنعان عن انه “سيعقد الثلثاء جلسة مقررة لوزارة التربية لمتابعة ملف التوظيف، وكررنا دعوة وزير الاتصالات وهيئة اوجيرو، مؤكدا ان “احترام اي وزير للمجلس النيابي الذي يمثل الشعب اللبناني هو احترام للشعب”.
ولفت الى انه “اذا تكرر غياب الوزراء، برأي لجنة المال، هناك جلسات مساءلة يمكن من خلالها توجيه الاسئلة والاستجوابات للحكومة، وصولا الى سحب الثقة من اي وزير”.
شقير
أوضح المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات محمد شقير، في بيان، سبب غياب الوزير عن جلسة لجنة المال والموازنة الاثنين، والمخصصة لمناقشة موضوع التوظيف في وزارة الاتصالات واوجيرو.
وأشار البيان الى حصول التباس في موضوع الدعوة، وعدم متابعة وتنسيق بين المكتب المعني في اللجنة، ومكتب الوزير حول حضور الوزير شقير الذي كان يقوم بزيارة الى مصر”.
وأضاف البيان “ان الوزير شقير يأسف لهذا الموضوع، وأكد انه من أول الداعين والداعمين لتفعيل عمل اللجان النيابة بمشاركة الوزارات المعنية، للمساهمة بتفعيل عملها وانتاجيتها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر فيها البلاد والتي تتطلب تعاون الجميع في ورشة عمل متناسقة”.