ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في السراي الحكومي، اجتماعًا للّجنة الوزارية الاقتصادية، ضم نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني والوزراء: علي حسن خليل، وائل أبو فاعور، حسن اللقيس، محمد شقير، منصور بطيش، وحسن مراد.
وتركّز البحث خلال الاجتماع على موضوع حماية بعض الصناعات الوطنية والمنتجات الزراعية من الإغراق والمضاربة الخارجية.
وكان الحريري استقبل وفدًا من الهيئة الإدارية والاستشارية لجمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت برئاسة المهندس محمد مازن شربجي.
وخلال اللقاء، لفت شربجي إلى أن “الجمعية ركن أساسي في المجتمع البيروتي خصوصًا واللبناني عمومًا”، مؤكدًا أن “اللبنانيين يعقدون كل الأمل على الحكومة الحالية في إقرار المشاريع الإنمائية والاقتصادية التي أقرت بجهود الرئيس الحريري وثقة قادة العالم به في مؤتمر “سيدر”، ما من شأنه أن ينعش الاقتصاد ويزيد التنمية ويخفف معاناة اللبنانيين”.
ثم استقبل الحريري وفدًا من حملة “جنسيتي كرامتي” برئاسة مصطفى الشعار مع النائب رولا الطبش.
بعد اللقاء، قال الشعار: “وضعنا الرئيس الحريري في تطورات موضوع منح الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي الجنسية لأولادها، وكذلك مكتومي القيد، ووجّهنا له دعوة ليشاركنا في الاعتصام والمسيرة اللذين سنقوم بهما في 17 الشهر الجاري لهذا الهدف، وطالبناه بإقرار هذا القانون بأسرع وقت ممكن، لكي يكون بمثابة هدية للأم اللبنانية في عيدها، علمًا أن مواقف الرئيس الحريري في هذا الشأن معروفة، وهو وعدنا خير، مثنيًا على المشاريع التي نقوم بها”.
كما استقبل الحريري المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ونائبه العميد سمير سنان وعرض معه الأوضاع الأمنية في البلاد وشؤونا عائدة للمديرية.
ثم استقبل الحريري صاحبي شركة “Mall Booking” آلان خويري والدكتور فادي الهاشم، في حضور وزير الاتصالات محمد شقير.
بعد اللقاء، أوضح الهاشم أنه أطلع الحريري على “العمل الذي تقوم به الشركة من أجل جلب الشركات الصينية إلى لبنان، بعد أن تم تأمين مكان واسع لها في مجمع “كاسكادا مول” بالبقاع، وهي عبارة عن حوالي خمس مائة شركة صناعية صينية من مختلف الاختصاصات، بما يشبه مشروع “Dragon Mall” في دبي. وهذا المشروع من شأنه أن يخدم كل المنطقة، من لبنان وصولًا إلى سوريا والعراق”.