Site icon IMLebanon

أبو الغيط: استقرار المنطقة يتحقّق بإقامة الدولة الفلسطينية

أشار الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى أن “بعض دولنا ما زالت تعيش أزمات ممتدة لها تبعات إنسانية وأمنية تتجاوز حدودها، وتلقي بظلالها على الوضع العربي برمته”.

وأضاف، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في إطار الدورة الـ151 لمجلس جامعة الدول العربية برئاسة الصومال: “القضية الفلسطينية حاضرة في مكانها في صدارة الأولويات العربية لأننا ندرك جيدا أن الاستقرار الدائم في المنطقة يتحقق فقط بتسوية عادلة تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

من ناحيته، دعا وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض إلى “إيجاد حل سياسي للأزمة السورية”، مشددا على “أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا على كامل أراضيها والحفاظ على مواردها”.

وقال: “إننا نقف مع اليمن لتحقيق الاستقرار ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية”.

بدوره، علّق وزير الخارجية المصري سامح شكري على الأوضاع في ليبيا متسائلا: “ألم يحن الوقت لطي الصفحة الحزينة التي تعيشها ليبيا منذ سنوات؟”.

وطالب بـ”تنفيذ كل مكونات مبادرة الأمم المتحدة بما يتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية وعودة مؤسسات الدولة الليبية واستعادة وحدة جيشها وتمكينه من استئصال الإرهاب البغيض”.

وعلى هامش الاجتماع الوزاري، التقت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران والتي تضم مصر والسعودية والبحرين وتترأسها دولة الإمارات العربية المتحدة.

ونددت اللجنة في بيان عقب اجتماعها “استمرار التدخلات الإيرانية في الـشؤون الداخلية للدول العربية”، مستنكرة “التصريحات الاستفزازية المستمرة للمسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية”.