توقفت مصادر سياسية أمام إشارة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد إلى الخيارات التي تبقى أمام لبنان، وقالت لـ”الحياة” إن “زيارته تأتي في ظل تطورات مهمة على الصعيد الدولي مع تصاعد حملة الضغوط التي تتزعمها واشنطن على إيران وضد “حزب الله”، لإخراج القوات الإيرانية من سورية، من اجتماع وارسو الذي كانت دعت إليه لقيام تحالف ضد طهران، وصولا إلى اللقاءات بين المسؤولين الأميركيين والروس حول سورية”.
وأشارت المصادر إلى أن “الزيارة تتم في وقت تستمر الديبلوماسية الأميركية في التعبير عن مخاوف واشنطن من الدور المتنامي لـ”حزب الله” في الحكومة وانتهاكه مبدأ النأي بالنفس عن حروب المنطقة باشتراكه في هذه الحروب من سورية إلى اليمن”.
وأفادت مصادر سياسية أن ساترفيلد اهتم بالاطلاع على الوضع الاقتصادي في لبنان وما تنويه الحكومة لمعالجته وتطبيق “سيدر”.