دعا المطارنة الموارنة الى مزيد من الانسجام بين أطراف الحكومة للتصدي للازمات المتراكمة لا سيما تلك التي تصيب المواطنين في شؤون الحياتية والبلاد بعصبها الاقتصادي.
وناشدوا بعد اجتماعهم الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الافرقاء السياسيين وضع حد للنزاعات الجانبية فيما بينهم وتقديم مصلحة البلاد والشعب على ما عداها والتفاهم على الثوابت المصيرية واسس بناء الدولة والى التعالي عن الشكليات.
وفي ما يتعلق بالنزوح، حيا المطارنة رئيس الجمهورية ميشال عون على موقفه الحازم من هذا الموضوع ورأوا فيه تعبيرا صادقا عن مسؤولياته الدستورية ومصالح البلاد كما حيوا انسجام معظم المواقف السياسية المحلية مع الموقف الرئاسي، داعين الى خطة سياسية ودبلوماسية وميدانية تكون قاعدة للتفاوض مع الجهات المعنية الاقليمية والدولية من اجل تأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين بالترافق مع اجراءات تؤمن عودة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا.
اجتماعيا، رأى المطارنة انه “اذا طرح الزواج المدني للنقاش جديا يجب تنوير الشعب اللبناني حول الزواج الديني والمدني وتصحيح المقاربات القانونية بما ينسجم مع ثوابت الحرية والعيش المشترك والعقائد الدينية والنصوص مع واجب المحافظة على الوحدة الداخلية”.