فاز النواب سمير الجسر وجورج عقيص وعلي عمار وفيصل الصايغ وجورج عطالله واغوب بقرادونيان في انتخابات المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. وكان قد ترشح من النواب بولا يعقوبيان والياس حنكش وعلي درويش في وجه لائحة مكتملة مقترحة من هيئة مكتب المجلس لملء 7 مقاعد في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
كما فاز النواب رلى الطبش وسليم عون وعلي عسيران كأعضاء رديفين للمجلس.
وكان الرئيس نبيه بري فتح باب انتخاب أعضاء المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، فتليت المادة 80 من الدستور المتعلقة بانتخاب اعضاء محاكمة الرؤساء والوزراء، ثم تحدث النائب جورج عدوان بالنظام فاعتبر ان “هناك مخالفتين حصلتا في اختيار القضاة اعضاء المجلس، وهي ان غرف التمييز تجتمع وتسمى القضاة الاعلى رتبة ودرجة ولكن ماحصل غير ذلك بحيث ان مجلس القضاء ارسل اسماء القضاة الثمانية لتوقيعها، وهذا مخالف للقانون.
وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ايد عدوان وقال: “ان جميع القضاة من غرف التمييز يسمون القضاة الاعلى رتبة وان الغرف يجب ان تتغاضى عن التوزيع الطائفي والمناطقي، ولكن هذا حصل وهذه مخالفة”، وأمل “اعادة النظر في الامر”.
وزير العدل الدكتور ألبرت سرحان، قال: “تسلمت الاسماء من رئيس محكمة التمييز، وجرى اتباع الطريقة السابقة وكان يوافق عليها مجلس النواب واخذوا القضاة الاعلى رتبة مع مراعاة التوازن الطائفي”.
وهنا تحدث بري، فقال: “هذا غلط، وانا كنت وزيرا للعدل لست سنوات والغينا التوزيع الطائفي، ونطالب باعادة النظر في التعيين من دون الأخذ في الاعتبار الطوائف والمناطق، واذا كنا سنعتمد ذلك في القضاء فهذا امر غير مرغوب”، وطلب من وزير العدل ان “يشرف على الامر وان يجري وفقا للدستور”. واضاف: “نحن سنسير بانتخاب اعضاء من النواب، على ان يعالج امر القضاء لاحقا”.
وعرضت الاسماء السبعة المقترحة وهم: جورج عقيص، علي عمار، فيصل الصايغ، جورج عطاالله، سمير الجسر، البير منصور، واغوب بقرادونيان، والاعضاء الرديفون الثلاثة هم: علي عسيران، رلى الطبش وسليم عون.
ثم سأل: “هل يريد احد ان يترشح؟ فاعلن كل من: بولا يعقوبيان، وعلي درويش والياس حنكش، ترشحهم .
وطلب النائب البير منصور تعديل النص وان تكون المحاسبة امام القضاء العدلي، مشيرا الى ان “الرئيس ساركوزي وغيره من الرؤساء الاوروبيين يستدعون للقضاء دائما”. الرئيس بري: “هذا يتطلب تعديل الدستور ولسنا في صدده اليوم”.
واعلن فوز الاعضاء الثلاثة من الرديفين بالزكية لعدم ترشح اي من النواب لمنافستهم.
وجرى انتخاب الاعضاء السبعة من بين المرشحين العشرة وبعد فرز الاصوات فاز في الدورة الاولى كل من:
– جورج عقيص 95 صوتا.
– علي عمار 100 صوتا.
– فيصل الصايغ 105 اصوات.
– جورج عطاالله 97 صوتا.
– سمير الجسر 97 صوتا.
– اغوب بقرادونيان 95 صوتا.
ولم يحصل اي من المرشحين الاربعة الباقين على الاكثرية المطلوبة، بحيث نال الياس حنكش 63 صوتا والبير منصور 53 صوتا وعلي درويش 23 صوتا وبولا يعقوبيان 18 صوتا.
وقبل اجراء الدورة الثانية بين المرشحين الاربعة، اعلنت يعقوبيان الانسحاب لمصلحة حنكش، واعلن درويش الانسحاب من العملية، ثم انسحب اخيرا منصور فأعلن فوز حنكش عضوا سابعا.