كشف تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية أن دراسات عديدة أثبتت تأثير الأجواء الممطرة على حالة الإنسان المزاجية والنفسية.
ففي عام 2009، توصل تحقيق أجرته “نيويورك تايمز” إلى أن معدلات جرائم القتل في نيويورك انخفضت بشكل ملحوظ في الأيام الممطرة.
ونشر الدكتور بيتر لانغميد جونز من بريطانيا دراسة تناولت بالتفصيل تحليلًا لسجلات الشرطة تخص 6 ملايين شخص. وتوصلت الدراسة إلى أن معدل الجريمة ارتفع مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 18 درجة مئوية.
ووفق ما ذكرت “الغارديان”، فإن عددًا من الأبحاث وجدت أن بعض أنواع الجرائم تنتشر بشكل كبير حين تهطل الأمطار بكثافة، وهناك ارتباط قوي بين الأمطار الغزيرة والجرائم المرتبطة بالعنف، لاسيما العنف المنزلي.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الخبيرة في مجال التعامل مع المجرمين العنيفين، الدكتورة كيري نيكسون، قولها إن الناس “يميلون إلى عدم الخروج وارتكاب الجرائم خلال سوء الأحوال الجوية، لذلك تتحول أعمال العنف إلى داخل المنزل”.
وكانت دراسة أجريت عام 1997 خلصت إلى أن سلوك الأطفال يتغير كذلك ويصبح أكثر عنفًا حين يكون الضغط الجوي منخفضًا.
ويرجح العلماء أن السبب في حدود ذلك يعود إلى الأيونات الموجبة في الغلاف الجوي التي تزيد من ضغط الدم.
هذا ويقول الخبراء إن المرأة تكون أكثر تأثرًا من الناحية النفسية بسوء الأحوال الجوية مقارنةً مع الرجل.