أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أن “المعركة ضد الفساد لن تكون ضد أشخاص بل ستكون ضد ملفات”، موضحا أن “أي ملف نشتم منه رائحة فساد سنكون في مواجهته”.
وشدد، بعد لقائه الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، على أن “الحزب وحلفاءه اتخذوا القرار بأنه ممنوع أن يمر أي شيء من دون مناقصة إن كان في الكهرباء أو في غيرها وفي كل مؤسسات الدولة”، مجددا تأكيده أن “المناقصة عبر الأصول القانونية هي الأساس من الآن وصاعدا ولا شيء يمكن أن يمر من دونها، وهذا قرار متخذ وسيترجم داخل مجلس الوزراء”.
وتوقف عند زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد خلال جولاته بين المسؤولين اللبنانيين قائلا: “ساترفيلد وقح وشبيح ويحرض على الفتنة”، واصفا موقفه بـ”الموقف الوقح”، متسائلا: “كيف يقبل بعض اللبنانيين بأن يملي عليهم هذا الشخص أمورا تتعلق بالعلاقات الداخلية اللبنانية ولا يقيم وزنا لا لدولة ولا لسيادة ولا لمؤسسات”.
واستغرب “كيف تقبل الدولة اللبنانية بأن يستبيح مسؤول أميركي كرامتها وكرامة اللبنانيين وكرامة الشعب اللبناني بالشكل الذي يفعله هذا الموظف الأميركي الذي يقوم بوقاحة بالتحريض على نصف لبنان في محاولة لوضع اللبنانيين في مواجهة بعضهم البعض”.
وختم: “لو كنا دولة تحترم نفسها لاستدعت هذا المسؤول وطلبت منه الكف عن إعطاء الرأي في الشؤون اللبنانية الداخلية لأنه لا يحق لأي مسؤول أجنبي أن يعطي رأيه في شأن داخلي”.