سأل اللواء أشرف ريفي: “كيف أُقدم على الترشح ولما تحزم وزارة الداخلية أمرها حتى الساعة وتحدد موعد إجراء هذه الإنتخابات الفرعية؟، مع الإشارة إلى أن لدينا تجارب سابقة في هذه المسألة غير مشجعة”، منوها بـ”أداء وزيرة الداخلية والبلديات الجديدة السيدة ريا الحسن الذي يبشر بنهج وسلوك جديدين في الوزارة”.
وشرح ريفي، في حديث لـ”الانتشار”، ماعناه سابقاً: “لقد سبق أن استقال النائب روبير فاضل (أرثوذوكسي) في 18 تشرين الأول 2016، وتوفي النائب بدر ونوس (علوي) في 5 كانون الثاني 2017، ولم تجرَ انتخابات فرعية لملئ مقعديهما النيابيين اللذين شغرا. ومن يدري ماذا يُخبأ لنا من مفاجآت على هذا الصعيد”.
ولفت بأن “قراره الترشح من عدمه مرهون بما سيصدر عن وزارة الداخلية”، مشددا على أنه “سيتحدث مفصلاً في الموضوع بتاريخ 14 آذار الجاري لما يحمل من رمزية وطنية”.
وأضاف: “إذا ما حصل ذلك تبدأ عندها الاستعدادات لدينا للتعامل مع الانتخابات المذكورة”، مشيرا إلى أنه “سيجري سلسلة من الاتصالات واللقاءات مع قيادات وفاعليات وأبناء المدينة للتشاور في هذا الأمر”، كاشفاً أنه “التقى أخيراً الرئيس نجيب ميقاتي”، واصفاً “اللقاء بـ”الودي والجيد” حيث جرى التباحث في أمور تخص مصلحة المدينة التي يحرص الأخير على إيلائها اهتمامه الكامل”.