أعلنت المعارضة الجزائرية “رفضها إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان لما تشكله من خطر على البلاد حاليا”، مستنكرة “تجاهل السلطة لمطالب الشعب الجزائري والتضييق على وسائل الإعلام”.
وأكدت، في البيان الذي تلاه رئيس “حزب طلائع الحريات” علي بن فليس، “رفضها بقوة أي تدخل أجنبي بشؤون الجزائر الداخلية”.
وطلب بن فليس “تأجيل الانتخابات الرئاسية لستة أشهر، مقترحا تشكيل حكومة كفاءات مستقلة توكل لها مهمة تنظيم الانتخابات الرئاسية”.
كما دعا إلى “تجميد مهام اللجنة المستقلة للانتخابات وتعيين تركيبة جديدة للمجلس الدستوري بناء على قرار من الحكومة، وتحييد الإدارة عن تنظيم الانتخابات الرئاسية”.