دعا الرئيس أمين الجميل إلى “العودة إلى مبادرة بيروت العربية للسلام كمرجعية لحل أزمة المنطقة العربية -الإسرائيلية”.
وقال، خلال مؤتمر صحافي عقده مجلس العلاقات العربية والدولية في بغداد بعد جولة على القيادات العراقية في مقدمهم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي: “إن مبادرة السلام العربية التي أطلقتها قمة بيروت عام 2002 تبقى الإطار الصالح لضبط العلاقات في المنطقة، وأي خروج عليها يشكل خروجا على التضامن العربي، وهذا لا يخدم مسيرة السلام كما لا يخدم القضايا العربية”.
من جهته، دعا رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة إلى “تمكين الدول العربية من خلال التكامل الاقتصادي”، مضيفا: “إننا ندعو إلى تعزيز العلاقات بين دول المنطقة وتحديدا تركيا وايران، لكن شرط أن تلتزم طهران فعلا لا قولا وقف أي شكل من أشكال التدخل في الدول العربية، وبخاصة في لبنان والعراق واليمن والبحرين”.
من جهة أخرى، أكد نائب الرئيس العراقي السابق أياد علاوي “دعم العرب للعراق وعودة العراق إلى الحاضنة العربية ولعب دوره الكامل على المستويين الاقليمي والدولي”.
وتحدث في المؤتمر رئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية اللذان شددا على “وحدة الصف العربي لمواجهة المخاطر الخارجية”.