تتجه الرابطة المارونية إلى معركة انتخابية السبت في السادس عشر من الجاري يلتقي الطرفان الرئيسان فيها نعمة الله أبي نصر وغسان خوري على خوضها بديموقراطية وبعيدا من أي حساسية انتخابية وحزبية.
ومع إعلان خوري اللائحة التي يخوض معها الاستحقاق تحت شعار النهوض بالرابطة وإبعادها عن كل استئثار ومحاولات وضع اليد عليها من قبل رجال المال والأعمال، أكد أبي نصر لـ”المركزية” الذي يرأس لائحة تضم غالبية الأحزاب والقوى المسيحية من “قوات” و”مردة” وتيار “وطني حر” أن “الهدف من عودته إلى الرابطة التي يعتبر أحد مؤسسيها كونه ينتمي إليها منذ 30 سنة تحقيق العديد من الإنجازات واستعادة الكثير من الحقوق المسيحية المهدورة”.
وأشار إلى أنه “حاول الكثير تجنيب هذه المؤسسة المارونية أي تنافس ولو ديموقراطي من خلال ضم المرشح الأخر غسان خوري إلى لائحته لكن وعلى رغم المحاولات التي بذلها العديد من سعاة الخير وعلى رأسهم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فضّل خوري خوض المعركة الانتخابية لتحقيق برنامجه الذي يرى فيه تفعيلا لدور الرابطة الذي أصابه بعض التراجع في السنوات الأخيرة”.
من جهته، قال خوري لـ”المركزية” أن “سياسة رفع بدل الاشتراك السنوي في الرابطة أدى إلى تراجع دورها مسيحيا ووطنيا وسيؤدي في حال استمراره إلى إبعاد غالبية الفاعليات والقيادات المارونية عنها من قضاة ومحامين وعمداء وضباط متقاعدين ممن حالت الظروف المادية الصعبة دون بقائهم في المؤسسة”.