رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أن “أفضل هدية نقدمها إلى المرأة في يومها العالمي أن نعترف بها عمليا نصفنا الآخر، وأن نواصل عملنا في مجلس النواب ومع المجتمع المدني من أجل استكمال كل التشريعات التي من شأنها حمايتها وحماية دورها واحترام مكانتها في المجتمع باعتبارها ندا للرجل”.
وشدد، في بيان، على “دور الحكومات في لبنان والدول العربية في منع العنف عن المرأة وحمايتها وأسرتها وتوفير التعليم لها ودعم مشاركتها السياسية والاقتصادية، وإسقاط كل التقاليد التي تسلبها حقوقها الانسانية والطبيعية مثل التزويج المبكر وختان الإناث”.
وأشار إلى أن “لبنان قطع شوطا لا بأس به على طريق تحرير المرأة من بعض المفاهيم المغلوطة الموروثة وخطا خطوات متقدمة في طريق حماية المرأة ومنحها بعض حقوقها المواطنية والإنسانية، على أمل أن ينجح النضال المشترك بين النواب والمجتمع المدني في تحقيق مزيد من التشريعات التي تصون هذه الحقوق وتفتح الباب واسعا أمام النساء نصف المجتمع للإفادة من طاقاتهن”.