في يوم المرأة العالمي تكثر الامنيات والتهاني للمرأة، لكن على أرض الواقع أي واقع ومستقبل لدور المرأة وطنيًا وسياسيًا في لبنان وما هي الخطوات لتحقيق ما تريده النساء في هذا المجال؟
تؤكد رئيسة “هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني” الأميرة حياة أرسلان أن دور المرأة في القرار السياسي في لبنان لا يزال دون الطموحات المطلوبة، مشددة في حديث لـIMLebanon على أن المسؤولية في هذا المجال تقع على الأنظمة والقوانين تماما كما تقع على المرأة.
ولفتت الى ان الأنظمة والقوانين والتشريعات يجب ان تتنزه عن الاجحاف بحق المرأة ويجب ان تعتمد تشريعات تسهل وصول المرأة الى القرار السياسي عبر اعتماد الكوتا بشكل مرحلي.
وأكدت أن “ما يقع على مسؤولية المرأة فهو كبير الثقة بنفسها التي تحسنت في السنوات العشر الأخيرة بعدما قمنا بجهود جبارة والاستعداد لان تخوض السياسة من كل جوانبها”، مشيرةً الى انه “لا يمكن ان تبقى المرأة متقوقعة وراء مطالب محقة مها كانت هذه المطالب محقة وتبقى هناك بل يجب ان تتقدم خطوة الى الانغماس بالعمل السياسي طالما تريد الدخول الى القرار السياسي اذ لا يمكن للمرأة ان تعمل بالسياسة من دون التعاطي بمواضيع السياسة”.
وقالت أرسلان: “لدينا نساء لديهن قدرات مميزة والعمل بالشأن السياسي ليس ضروريا ان يكون مرتبطا بالأحزاب الكبيرة التي لديها حضور متجذر بل ثمة مجموعات في المجتمع المدني كذلك مجموعات بهيئات نسائية مهمة خصوصاً الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية المرتبطة مباشرة برئاسة مجلس الوزراء والمجلس النسائي الذي يضم أكثر من 150 جمعية وتستطيع المرأة ان تعمل ضمن هاتين المؤسستين”. وأكدت أرسلان ان على المرأة ان تعمل بالسياسة وبالتوازي تطالب بإشراكها في القرار.