في اليوم العالمي للمرأة، برز ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن الملازم الأول الطيار شانتال كلاس والملازم اول طيار ريتا زاهر اللتين قررتا لعب دور مميز في المؤسسة العسكرية على عكس غالبية النساء العاملات في الجيش اللبناني اللواتي يعملن في مناصب ادارية.
ولفتت الهيئة في تقرير الى ان قائد الجيش العماد جوزيف عون وضع تعزيز دور المرأة كأولوية له وذلك بهدف بتمكين النساء من الاضطلاع بأدوار قتالية. وذكر التقرير انه يمنع على النساء المنخرطات في الجيش الوجود في الخطوط الامامية لكن سلاح الجو مستثنى من هذه القاعدة.
وقالت ريتا زاهر أن بعض الأشخاص عارضوا قرار انضمامها إلى الجيش بحجة أنّه “للرجال”، فيما على الرغم من الضغوط قررت شانتال كلاس ان تمضي بخطتها ونجحت. وأكدت انه على المرأة ان تتخطى التحديات التي تطرأ على مستوى العائلة او المجتمع لتحقيق طموحها. وتضيف أنّ زمن النساء تغير في الجيش، قائلةً: “يساعدنا الجميع في الجيش ويشجعوننا على تحقيق طموحاتنا، ولهذا تتغير النظرة إلى المرأة، بل أصبح الرجال أكثر تقبلاً للمرأة في مواقع القتال ولفكرة تحررها في المجتمع”.
أمّا الرقيب منار اسكندر (24 عاماً)، فهي العاملة الميكانيكية الأولى في سلاح الجو اللبناني. وبعدما أسندت مهام إدارية لمنار بشكل أساسي، طلبت لاحقاً توكيلها بمهام ميكانيكية حقيقية، ووافق المشرف على ذلك.
وتقول انه حين وصلت كان زملاؤها ينظرون اليها بتعاطف وكما انها تحتاج الى مساعدة، لكنها رويدا رويدا أصبحت متمرسة في عملها وبدأت أقوم بأشياء لا يستطيعون حتى القيام بها فلدي يدان صغيرتها ويمكنني القيام بأحيانا لا يستطيع الاخرون اليها بها مثل الوصول الى مناطق معينة في المحرّك”.
