أعلنت منظمة الشباب التقدمي “شجبها وإدانتها ورفضها المطلق للحكم الصادر عن المحكمة العسكرية بحق الإعلامي آدم شمس الدين، الذي يعد خرقا فاضحا لنصوص الدستور اللبناني التي كفلت حرية الرأي والتعبير وانتكاسة بحق القضاء، ويعيد التذكير بالخطورة التي تمثلها صلاحيات المحكمة العسكرية كما هي عليه الآن على النظام الديمقراطي الحر”.
وجددت في بيان، “موقفها الثابت بضرورة تقليص صلاحيات المحكمة العسكرية عبر تعديل المادة 24 من قانون القضاء العسكري، وإلغاء محاكمة المدنيين أمام المحاكم الاستثنائية لما يشكله ذلك من مخالفة صريحة للقوانين والاتفاقيات الدولية لا سيما العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية”.
وأكدت أن “حرية الرأي والتعبير حق مقدس كفلته كل المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية وكرسه دستور لبنان، وهو حق يدخل في صلب ومحور الحياة العامة السليمة التي عمدها كثر من الصحافيين والإعلاميين وأصحاب الأقلام الحرة والرأي الشجاع بالدم والنضال، وستبقى هذه الحرية ركيزة أساسية وميزة من مزايا لبنان الدولة المدنية”.
ودعت “الجميع إلى “التحرك على مختلف المستويات لرفض ما يجري من اعتداءات بحق حرية الرأي والتعبير ومواجهة المحاولات الجارية على أكثر من اتجاه الرامية إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وفرض نظام بوليسي على المواطنين بشكل عام وإخضاع لبنان إلى وصاية أمنية ولت ولن نسمح أن تعود”.