رأى قيادي في قوى “14 آذار” أنّ “حزب الله” يحاول من خلال مكافحة الفساد تبييض صورته مع اللبنانيين. وذلك لأن لا دور عسكرياً لـ”حزب الله” في المرحلة الراهنة”. ويسأل هذا القيادي: “ماذا بقي لـ”الحزب؟”.
وإذ يعتبر أنه لا يحق لـ”حزب الله” اتهام غيره بالفساد، يسأل هذا القيادي: “أليس حمل السلاح خارج الدولة اللبنانية فساداً؟ وماذا عن الحصول على 750 مليون دولار سنوياً من دون المرور بمالية الدولة؟”.