أكد وزير الصحة جميل جبق أنه “لن نقبل بعد اليوم أن يكون أي مستشفى من دون سقف مالي أو معاناة في نقص المعدات الطبية، وهو أمر حيوي وضروري”، واعدا بـ”إضافة مبنى جديد ملاصق للمبنى الحالي لتقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات الطبية”.
كلام جبق أتى بعد جولته على المستشفيات الحكومية في البقاع الغربي من ضمن جولاته على المرافق الصحية الحكومية في لبنان، والذي استهلها في مستشفى خربة قنافار الحكومي.
المحطة الثانية كانت في مستشفى مشغرة الحكومي، حيث كان في استقباله فعاليات سياسية واجتماعية وطبية وحزبية وشعبية وإدارة المستشفى.
وبعد جولة على اقسام المستشفى شرح الدكتور عباس رضا واقع المستشفى المنجز منذ العام 1996 الذي يفتقد إلى الدعم المالي والتقني والمتوقف عن إداء دوره الخدماتي بفعل غياب السقف المالي”.
ولم يخف جبق “امتعاضه الشديد وانزعاجه من واقع حال المستشفى”، قاطعا جولته على بقية الأقسام بكثير من الغضب لما شاهده من تقصير فاضح تجاه هذه المؤسسة، ليختم بالقول أمام الحضور: “فوجئت بمستشفى حكومي على الأرض اللبنانية وبعهدة الدولة اللبنانية يعاني من كل هذا الإهمال والتهميش”.
ووعد بـ”دفع سلفة مالية لإطلاق العمل كخطوة أولية ورفع السقف المالي للمستشفى الذي يتواءم مع حجمه وقدرته واستكمال تجهيز المستشفى ووضعه على الخارطة الصحية للمستشفيات الحكومية”.
وختم: “أعتذر عن الدولة اللبنانية لأنها لم تقم بواجباتها تجاه هذا الصرح الطبي المهم لأبناء المنطقة”.
وختم جولته في مستشفى البقاع الغربي في سحمر، متفقدا أقسامه منوها بـ”دور الهيئة الصحية الإسلامية في تطوير العمل الطبي والاستشفائي في هذا المركز الحيوي”.